قال أمين عام اتحاد كرة القدم الدكتور حميد شيباني إن إجراء المباراتين في دبي يمثل أفضلية للمنتخب اليمني مع وجود جالية يمنية كبيرة يمكن أن تؤازر المنتخب وكأنه يلعب في أرضه وبين جماهيره. وأكد أن لاعبي اليمن لن يتأثروا من نقل المباراة بل العكس فالإمارات ستكون محطة اليمن للتأهل إلى الدور الثاني. ويواصل المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم تحضيراته للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012م. حيث يواصل تمارينه المعتادة على ملعب المريسي بصنعاء بقيادة المدرب الاثيوبي ابراهام وسط اجواء ايجابية وحماسية سادت اللاعبين.. لاسيما بعد إعلان الإتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عن موعد ومكان المباراة التي سيخوضها منتخبنا مع نظيره السنغافوري في مدينة دبي. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد اعلن في خطاب رسمي تلقاه الاتحاد العام لكرة القدم اعتماد إقامة مباراتي المنتخبين الأولمبيين اليمني والسنغافوري ضمن الدور التمهيدي للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2014م في الإمارات العربية المتحدة يومي التاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر الجاري. وبدأ المنتخب الوطني الأول لكرة القدم استعداده لخوض منافسات الدور الأول بخوض معسكر داخلي مطلع العام الحالي لعب خلاله مباراة ودية دولية أمام شقيقه السوداني على استاد المريسي بالعاصمة صنعاء انتهت بتعادل المنتخبين بهدف لمثله قبل أن يتوجه الى الكويت لخوض مباراته الودية الدولية الثانية أمام الأولمبي الكويتي انتهت بخسارة قاسية للأولمبي اليمني بخماسية نظيفة. بعدها توجه المنتخب الى العاصمة الأردنية عمان للعب مباراته الدولية الثالثة والأخيرة مع نظيره الأردني وسجلت ثاني خسارة للمنتخب بنتيجة ثلاثة اهداف دون رد، ليعود للعاصمة صنعاء مواصلا معسكره الداخلي استعدادا لملاقاة نظيره السنغافوري. عقب عودة المنتخب الى العاصمة صنعاء سعى المدرب الأثيوبي إبرهام إلى سد الثغرات التي ظهرت واضحة في صفوف المنتخب في مواجهتي الكويت والأردن بإضافة ثلاثة لاعبين هم منصر باحاج وعبدالله موسى وخالد عمر.
