سخر مصدر إعلامي عسكري في القوات الخاصة من الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام والمواقع الاليكترونية عن تظاهرة في معسكر القوات الخاصة بالحديدة وكذا مزاعم انضمام 18 جندياً إلى المعتصمين ممن أسمتهم بشباب التغيير. وقال المصدر ان منتسبي القوات الخاصة يعون جيداً حجم واجباتهم ومسئولياتهم الوطنية ولا صحة مطلقاً لمشاركة أي فرد منهم في أي تظاهرة أو اعتصام. وأكد أن تلك الأنباء ليس لها أي أساس من المصداقية وأنها ليست في مجملها سوى مجرد مزاعم كاذبة وافتراءات تفتقر إلى الدقة والموضوعية وهي تندرج في إطار تلك الأكاذيب ومحاولات تزييف الحقائق التي اعتاد بعض ضعفاء النفوس ممن باعوا ضمائرهم واستمرأوا الكذب وتجردوا من القيم والمبادئ والأخلاق المهنية على ترويجها بهدف التضليل والتدليس على الرأي العام والإثارة الرخيصة. وأشار المصدر إلى أن هذه الافتراءات تأتي في سياق الإساءات المتكررة المتعمدة التي أطلق البعض العنان لأنفسهم في توجيهها لمؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية ومنتسبيها الأبطال ومحاولة تشويه أدوارهم البطولية ومواقفهم الوطنية العظيمة في الذود عن حياض الوطن وسيادته وحماية أمنه واستقراره. وأوضح أن حماة الوطن وحراس أمنه الأشاوس من أبناء القوات المسلحة والأمن هم أرفع وأسمى من أن تنال منهم مثل هذه الإساءات والخزعبلات من جانب أولئك الذين سقطوا في مستنقعات الكذب والتضليل وتزييف الحقائق والذين لا يطيب لهم إلا التمرغ في الأوحال والعيش مع القاذورات.. غير مدركين أن مثل هذه الإساءات والافتراءات لن تزيد الرجال الأشداء الأبطال من أبناء مؤسسة الوطن الدفاعية والأمنية إلا عزماً وثباتاً على المضي قدماً في أداء مهامهم الوطنية وواجباتهم الدستورية في حماية الوطن اليمني وكل مكتسباته وثوابته والحفاظ على مصالحه العليا متسلحين بروح الوفاء والولاء المطلق لله والوطن والثورة والوحدة ،غير آبهين بمثل هذه الترهات والهرطقات الهوجاء.