مارينا أو مارينا العلمين منتجع سياحي صيفي مصري مميز علي ساحل البحر المتوسط بمسافة 94 كلم غرب مدينة الإسكندرية ، وهو مملوك لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أكبر هيئات التعمير في جمهورية مصر العربية والتي أنشأت جهاز القرى السياحية الذي انشأ بدوره كلاً من قرى مراقيا ومارابيلا وكازابيانكا وآخرها مارينا . كانت المنطقة تعرف في العصرين البطلمي و الروماني الأول باسم " لوكاسيس " ومعناها الصدفة البيضاء، ويوجد بالمنطقة معبد قديم للإله " حورس " إله القمر عند المصريين القدامى . أطلق اسم مارينا علي المنطقة و يعني ميناء ، حيث تقول المصادر أن المنطقة كانت فيما سبق ميناء لتصدير الغلال والحبوب وخاصة القمح من المنطقة المعروفة حاليا بمحافظة مطروح و ذلك في زمن الامبراطورية الرومانية ، كما اكتشف العلماء مواقع أثرية متعددة بالقرب من المنتجع الحالي ، و قد تم الكشف عن العديد من القطع الأثرية المنقوشة التي تعبر عن الحضارة الرومانية التي استقرت بالمنطقة منذ آلاف السنين ، و من بينها لوحات جدارية مرسومة و قطع ذهبية و عملات برونزية و أوان معدنية وفخارية و جميعها موجودة حاليا في متحف مارينا العلمين كما توجد بعض مكونات المباني المعمارية القديمة التي لا تزال قائمة حتى الآن وهي مثال مميز لفن العمارة خلال العصر الروماني في مصر ، و تتكون من سوق تجارية ضخمة مقسمة إلى عدة أقسام و أحياء سكنية كبيرة ومقبرة ضخمة منحوتة في صخور المنطقة الجبلية المطلة على ساحل البحر بمسافة 150 متراً تقريباً. يبلغ طول ساحل مركز مارينا العلمين السياحي 12 كلم على شاطئ البحر المتوسط و يعد من أكبر المنتجعات الصيفية في مصر و يوجد به عدة أماكن شهيرة مثل البحيرة الدائرية و شاطئ نادي السيارات ونوادي الألعاب المائية واليخوت ، شاطئ لابلاج ، لافام وتشيكيتا ، ويوجد بمارينا 7 بوابات ، كما يوجد بالمنتجع المسرح المدرج الروماني الشهير بحفلات الصيف لكبار المطربين . ويحتوى مركز مارينا العلمين على 8465 وحدة سكنية (فيلات وشاليهات وشقق سكنية) وتبلغ مساحة مارينا 3952 فدان منها حوالى 1260 فداناً بحيرات صناعية وحوالي 1500 فدان حدائق ومشايات وملاعب وطرق ويحتوى المركز على 8 فنادق أشهرها فندق ومنتجع بورتو مارينا وفندق ومنتجع أوشن بلو المقام على أرضيات زجاجية تكشف من تحتها روعة المياه الفيروزية .