دان الاتحاد الدولي للصحفيين الهجوم الذي تعرض له مبنى وكالة الأنباء اليمنية سبأ على أيدي العصابات المسلحة لأولاد الأحمر وتعرض حياة الصحفيين العاملين في وكالة (سبأ) للخطر إثر الهجوم المسلح على مبنى الوكالة يوم الاثنين الماضي الذي أدى إلى إصابة صحفيين اثنين ومعاناة آخرين من صدمة شديدة. وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: «إن هذا حادث خطير كان يمكن أن ينتهي بخسارة في الأرواح أو إصابات فادحة في صفوف الصحفيين». وحيا بوملحة التدخل الشجاع للزملاء في نقابة الصحفيين اليمنيين الذي أدى إلى وقف الهجوم، معبرا عن إدانته الشديدة لكل من يعرض حياة الصحفيين والعاملين في الإعلام للخطر. وقد أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها هذا الهجوم وقالت إن مكاتب الوكالة تعرض للقصف يوم الاثنين الماضي أثناء القتال الذي تسبب بضرر كبير للمبنى وأشاع الرعب داخل المبنى الذي تواجد فيه خمسون صحفيا. وقد أصيب في هذا الهجوم الصحفيان احمد متوكل وفاروق الكمالي. ونظمت نقابة الصحفيين اليمنيين وقفة يوم (الأربعاء) لإدانة الهجوم ومحاولة إثارة حرب أهلية في اليمن. كما يدعم الاتحاد الدولي للصحفيين تحذير نقابة الصحفيين اليمنيين من احتمال زيادة المخاطر التي يواجهها الصحفيون بسبب الانهيار الأمني واندلاع الفوضى في البلد. وأضاف بوملحة: "يواجه الصحفيون اليمنيون أوقاتاً صعبة هذه الأيام وهم يتعرضون للضرب بالعصي وبالرصاص. والآن أكثر من أي وقت مضى يحتاجون للمساندة وضمان أمنهم وسلامتهم». من جانب آخر تنظم نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الاثنين الموافق الساعة العاشرة صباحا وقفه تضامنية و جلسة استماع لشهادات عدد من الصحفيين في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) حول حادثة الاعتداء التي تعرض لها مبنى الوكالة يوم الأربعاء الماضي 23مايو من قبل عصابات أولاد الأحمر . ودعا النقابة كافة الزملاء أعضاءها والمنتمين إلى جميع المؤسسات الإعلامية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الحضور و التضامن مع الزملاء في مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في حي الزراعة جوار قسم شرطة الجدير.