تشهد صباح اليوم الاثنين مدينة رداع محافظة البيضاء أكبر مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدا بالحادث الإجرامي الجبان الذي تعرض له جامع النهدين بدار الرئاسة والذي كان رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة يؤدون صلاة الجمعة فيه.. وتأييداً للشرعية الدستورية وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة في ظل الوحدة اليمنية المباركة والتأكيد على أهمية الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة جراء الأعمال التخريبية التي تقوم بها عناصر تابعة لأحزاب (اللقاء المشترك) من أعمال فوضى وأحداث شغب وقطع الطرقات ونهب ممتلكات مواطنين واعتداء على المنشآت والمرافق الحكومية والممتلكات العامة والخاصة وأعمال الشغب والتخريب التي تشهدها حالياً بلادنا . وتجوب المسيرة عدداً من شوارع المدينة تنديدا بجرائم المشترك وعصابة أولاد الأحمر الخارجة على النظام والقانون..في إطار استهداف الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في الوطن من جانبه قال أمين عام المجلس المحلي بمدينة رداع عبدالله عبد الرحمن أبو طالب: « إن ما حدث من استهداف لقيادة ومسئولي وكبار الدولة أثناء تأدية صلاة الجمعة بمسجد النهدين بدار الرئاسة يؤكد أن المخططين لهذا العمل لا يردعهم ضمير أو دين أو مبدأ خصوصا وأن الاعتداء استهدف بيتا من بيوت الله وقتل النفس المحرمة «. وأكد أبو طالب أن المجلس المحلي والمكتب التنفيذي بمدينة رداع وجميع أبناء الشعب اليمني يدينون ويشجبون هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية التي يقوم بها أولاد الأحمر وعصاباتهم المسلحة « .. لافتا إلى ما يقومون به من أعمال قتل واعتداء على القوات المسلحة والأمن واحتلال ونهب وحرق مؤسسات الدولة وتكبيد الاقتصاد اليمني وخزينة الدولة مئات المليارات من الريالات . وهنأ أبو طالب كافة أبناء اليمن بسلامة فخامة رئيس الجمهورية من الاعتداء الفاشل.. مؤكداً أن يد العدالة ستطال من قاموا بهذا العمل الإجرامي الشنيع وسيدفعون ثمناً غالياً لخيانتهم لله وللشعب وسيسلم الوطن من مخططاتهم ومؤامراتهم التي تستهدف إشعال الحرب الأهلية وضرب مقدرات الأمة والشعب اليمني . مشيراً إلى أن هذا العمل الغادر لن يثني أبناء الشعب اليمني عن الدفاع عن المكتسبات والمنجزات الوطنية والحفاظ على السكينة العامة والسلم الاجتماعي. وأكد أمين عام محلي مدينة رداع أن أطفالاً و شباباً وشيوخاً ونقابات ومنظمات جماهيرية ستتوجه إلى مركز منطقة رداع المدنية تأييدا للشرعية الدستورية مطالبة الدولة والدول العربية والمجتمع الدولي بوقف أعمال التخريب التي يمارسها المشترك والقاعدة ضد المواطنين والطلاب والأطفال والشعراء بدعم خارجي ومحاكمة المتسببين في الأعمال الإجرامية والتي نتج عنها اضطرابات في الأمن والغذاء وزيادة الأسعار وتراجع الأيدي العاملة بنسبة 50 % التي الحقت الضرر بأبناء الشعب والأسر الفقيرة وكلها أعمال إجرامية ضد الإنسانية تعتبرها القوانين السماوية والمحلية والعربية والدولية جرائم حرب في حق البشرية. ومن المقرر أن يناشد المشاركون في المسيرة منظمة حقوق الإنسان واليونيسيف إلى سرعة التدخل حتى لا ينجم عن تلك الأعمال كارثة إنسانية ضد أبناء الوطن. على الصعيد نفسه استنكرت نساء مديريات رداع السبع بمحافظة البيضاء الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف مسجد النهدين بدار الرئاسة الجمعة الماضية أثناء تأدية المصلين فيه صلاة الجمعة وفي مقدمتهم فخامة الأخ رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الدولة. وقال البيان الصادر عن فرع اتحاد نساء اليمن بمنطقة رداع تلقت الصحيفة نسخة منه إن هذا العدوان الآثم والغادر مخالف للشريعة الإسلامية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ويتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية ويتجاهل حرمة إراقة الدماء وإزهاق أرواح المصلين في بيت الله ومحاولة اغتيال ولي الأمر ورئيس الدولة حفظه الله". وأشار البيان إلى أن من أقدموا على هذا العمل الإجرامي يريدون الزج باليمن في أتون حرب أهلية وخراب اقتصادي من خلال اغتيال كافة رموز الدولة السياسية. وعبر البيان الصادر عن نساء مديريات رداع السبع عن أسمى آيات التهاني لفخامة رئيس الجمهورية ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى ونوابهم على سلامتهم من هذا الحادث الجبان.. متمنياً لهم الشفاء العاجل. من جهتها دعت رئيسة القطاع النسائي للمؤتمر الشعبي العام بمدينة رداع عضوة المجلس المركزي لاتحاد نساء اليمن عفاف علي التركي جميع أبناء الشعب اليمني رجالا ونساء إلى الوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأمن والتصدي لكل المتآمرين على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ولكل من يحمل في قلبه نوايا سيئة تستهدف إقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي. وأكدت وقوف كافة نساء مديريات رداع السبع إلى جانب أمن واستقرار الوطن وشرعيته الدستورية والى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باني نهضة اليمن وصانع منجزاته ورفضهن لتلك الأعمال المنافية للدين والأخلاق والقيم..مطالبة السلطات الأمنية بالقيام بواجبها في متابعة الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع ما يعيد للوطن هيبته وأمنه واستقراره.