تعرض مقر المؤتمر الشعبي العام ومكتب صحيفة تعز لاعتداء عدواني غاشم من قبل (اللقاء المشترك) الذي قامت عصابته بإطلاق قذيفة على المقر في الساعة الخامسة عصر أمس الاثنين وقد سقطت في قاعة الاجتماعات ولم تسفر الحادثة عن اي إصابات نظرا لعدم تواجد احد في القاعة بينما نجا الصحفيون العاملون في صحيفة تعز من العملية . وقد تسببت القذيفة في أضرار مادية كبيرة في القاعة وجدار المبنى والنوافذ في الدور الثاني التي تحطمت جراء هذا الحادث. وباشر فريق من المعمل الجنائي معاينة المكان لإعداد تقرير مفصل يحدد مكان إطلاق القذيفة ونوعها. وطالب الزملاء في نقابة الصحفيين اليمنيين وكافة المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج بإدانة هذا الحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف الزملاء في مقر أعمالهم في محاولة بائسة لإسكات الرأي الآخر. من جانب أخر قالت مصادر محلية في محافظة عمران: إن جنوداً يتبعون احد معسكرات الفرقة الأولى مدرع وبلاطجة تابعون لحسين الأحمر قاموا بالاعتداء على مواطنين مؤيدين للشرعية الدستورية خرجوا في مظاهرة احتفالية ابتهاجا بنجاح العملية الجراحية للرئيس . وأضافت المصادر لموقع (المؤتمرنت) أن جنود الفرقة قاموا بإطلاق النار على المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة احتفالية ابتهاجاً بنجاح العملية الجراحية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والذين كانوا يرددون (يا ألله يا ألله احفظ علي عبدالله) . وأشارت المصادر إلى أن بلاطجة تابعين لحسين الأحمر انضموا إلى الجنود المعتدين على مؤيدي الشرعية وباشروا بإطلاق النار عليهم، ولم ترد معلومات عن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الاعتداء .