تواصلت ردود الأفعال المحلية المنددة والمستنكرة للاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية وقيادات ومسئولي الدولة، أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة في جامع النهدين بدار الرئاسة بصنعاء. وفي هذا السياق دانت السلطة المحلية بأرخبيل سقطرى الاعتداء الإجرامي والغادر الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وعدداً من كبار قيادة الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وعبرت في بيان صادر عنها، عن تهانيها وتهاني جميع أبناء جزيرة سقطرى الحارة للشعب اليمني بمناسبة شفاء فخامة الأخ الرئيس ونجاح العملية الجراحية التي أجريت له في المستشفى العسكري بالرياض وقرب عودة فخامته سالما معافى إلى ارض الوطن الغالي. السلطة المحلية في سقطرى، أشارت إلى أن ذلك العمل الإرهابي الذي تعدى على حرمات بيوت الله يعتبر جريمة شنعاء بشعة لا يقرها دين ولا شرع ولا عادات وتقاليد أبناء اليمن الطيبين المسالمين الذين يكنون كل الحب والتقدير لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الذي ارتبط اسمه بكثير من المنجزات والأحلام التي تحققت لأبناء الشعب اليمني ومنهم أبناء جزيرة سقطرى. وطالب البيان الأجهزة الأمنية بمتابعة وملاحقة الجناة ومن يقف وراءهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفوه من جريمة نكراء. من جهتها طالبت الأمانة العامة لتكتل شباب الصالح ومقرها محافظة الحديدة بسرعة الكشف عن المجرمين والمرتزقة الذين ارتكبوا الاعتداء الإجرامي الغادر الذي استهدف فخامة الرئيس وكبار المسؤولين والقادة بالدولة أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة بمسجد النهدين بدار الرئاسة بصنعاء. وشددت الأمانة العامة لتكتل شباب الصالح في بيانها، على تنفيذ حكم الشرع في المعتدين بالميادين العامة. مؤكدة أن هذا العمل الجبان لا يرضي الله ولا رسوله ولابد من محاكمة مرتكبيه وتنفيذ حكم الإعدام فيهم لتجردهم من كل الصفات الإنسانية والقيم الإسلامية النبيلة ومبادئ ديننا الحنيف باستهدافهم لبيت الله وانتهاك حرمته وحرمة شهر الله الحرام. وهنأ البيان جماهير الشعب اليمني بسلامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظة الله ونجاح العملية الجراحية التي أجريت له، مبتهلاً إلى الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل ليعود لوطنه وشعبه سالما معافى لمواصلة قيادة السفينة إلى بر الأمان. وأدان البيان أعمال العنف والعدوان وقتل النفس البريئة والإقدام على هذا العمل الدنيء، مؤكداً أن من خطط له وأقدم عليه ومن قام بتنفيذه يستحيل أن يكون إنسانا مسلما أو يحمل في قلبه ذرة إيمان وخلق أو ضمير ولا يمكن أن يوصف بالإنسانية وان له علاقة بالمعاني الأصيلة والأعراف الحضارية لأبناء شعبنا اليمني الذين ليس من صفاتهم أو سلوكياتهم الغدر والخيانة، مشددا على ضرورة تحقيق العدالة وان يكون الجزاء من جنس العمل لمن ارتكب هذا العمل الإجرامي. كما أدانت النقابة العامة للمصارف والتأمينات والمكاتب الإيرادية بالحديدة الاعتداء الإجرامي والإرهابي الجبان الذي أستهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قادة ومسؤولي الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة، وأكدت النقابة في بيان لها، أن مثل هذه الأعمال العدوانية لم تراع حرمة المسجد ويوم الجمعة وتتنافى مع القيم الدينية والشرائع السماوية ولا تخدم سوى أعداء الوطن الذين يتربصون بالوطن ويسعون إلى زعزعة أمنه واستقراره. ودعا البيان كافة أبناء الوطن إلى الاصطفاف والتلاحم والوقوف صفاً واحداً أمام كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن وإيقاف كل المحاولات التي من شأنها الزج بالوطن في حرب أهلية، مطالبا القيادة السياسية بالضرب بيد من حديد على كل من يقوم بمثل هذه الأعمال وملاحقتهم ومن أعانهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، داعيا كل القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية إلى إدانة تلك الأعمال الإجرامية، محذرا من أي تهاون أو تقصير في القبض على أولئك القتلة. وتمنى البيان الشفاء العاجل لفخامة رئيس الجمهورية وجميع المصابين في حادثة الاعتداء وأن يحفظ اليمن من كل مبتلى وشر ويسبغ عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار والتقدم والازدهار وأن يعودوا إلى أرض الوطن وقد تماثلوا للشفاء وبصحة جيدة. إلى ذلك دانت المجالس المحلية والمشايخ والأعيان والمواطنين بمديريات السبرة وجبلة بمحافظة إب ومديرية مدينة المحويت بمحافظة المحويت الاعتداء الإجرامي الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وعدداً من القيادات بجامع النهدين في دار الرئاسة. ورفعوا التهاني لأبناء الشعب اليمني بمناسبة نجاح العملية التي أجريت لفخامة الرئيس، مؤكدين تأييدهم المطلق للشرعية الدستورية والتصدي لجميع المؤامرات والأعمال التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار ومقدرات الوطن. وعبرت البيانات عن الأسف الشديد لحالة الإفلاس التي وصلت إليها العصابات الإجرامية الخارجة عن القانون من خلال استهداف دور العبادة، وأكدت رفضها لكل أعمال العنف وجرائم القتل والتنكيل بالأبرياء، وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط مرتكبي جريمة الاعتداء على رئيس الجمهورية لينالوا جزاءهم الرادع. إلى ذلك استنكر أبناء الجالية اليمنية في الصومال الاعتداء الإجرامي على رئيس الجمهورية بمسجد النهدين في دار الرئاسة ومعه عدد من قيادات الدولة أثناء أدائهم صلاة الجمعة، وأشاروا في بيان لهم إلى أن منفذي الاعتداء حاولوا اغتيال رئيس الجمهورية فأراد الله تعالى لفخامته النجاة والحياة، ودعوا المولى عز وجل أن يجنب الله الوطن من الفتن. كما ستنكر الملتقى العام لأبناء مديرية بيحان بمحافظة شبوة حادث الاعتداء الإجرامي السافر الذي استهدف حياة فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ومن معه من كبار قادة الدولة في مسجد النهدين . واكد المشاركون في الملتقى والذي يضم رجال الدين والثقافة والفكر والمشايخ والأعيان بان عاصفة الفجيعة والألم جراء ذلك الإعتداء الإرهابي قد اجتاحت قلوب اليمنيين الشرفاء أينما كانوا. مؤكدين أن هذا الحادث الإرهابي الخطير ينم عن استحكام قوة الشر في نفوس منفذيه. معبرين عن فرحتهم الغامرة بمناسبة سلامة ونجاة القائد الرمز ومن معه من مسؤولي الدولة، سائلين المولى عز وجل الشفاء العاجل لفخامة الاخ الرئيس ومن معه وأن يعيدهم الى ارض الوطن في صحة وعافية في اقرب وقت. وحمل المشاركون في الملتقى أحزاب اللقاء المشترك أسباب وتداعيات ونتائج كافة الأحداث التي يشهدها الوطن والتي الحقت الضرر بحياة المواطنين ومستقبلهم الوطني وأمنهم واستقرارهم ووحدتهم. مؤكدين أن محبة زعيم الأمة وقائدها الحكيم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح تجذرت في قلوب اليمنيين ووصلت إلى درجة لايمكن ان يطالها أحدا . وأشاروا إلى ان القوى الظلامية والانتهازية من الإخوان المسلمين والأصوليين في احزاب اللقاء المشترك لا يمكن أن يؤسسوا لاي جديد في حياة الشعب اليمني وتاريخه لكنهم يستطيعون ان يجلبوا لليمن الدمار والخراب والتمزق والضياع واستجلاب عداوة العالم الحر مجددين تمسكهم الثابت والأبدي بالثوابت الوطنية للأمة والانتصار لشرعيتها الدستورية والحفاظ على الوحدة اليمنية .