شنت قناة سهيل حملة إعلامية غير مسبوقة على المملكة العربية السعودية بسبب اتهامات للمملكة بدعم الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتلقى حاليا العلاج في احد مشافي المملكة جراء تعرضه للإصابة إثر استهدافه بانفجار مسجد النهدين بدار الرئاسة في الثالث من الشهر الجاري. وتواصل قناة (سهيل) المملوكة لحميد الأحمر حملة إعلامية عنيفة ضد المملكة العربية السعودية والنظام السعودي، وعمدت إلى استضافة مجموعة من السياسيين المعارضين والناشطين المعروفين بعدائهم الشديد للمملكة العربية السعودية لمهاجمتها واتهامها بالعمل ضد الشعب اليمني والعمل على إجهاض ما يسمى بالثورة، مطالبين السعودية بإسقاط نظام الرئيس صالح . وامتدت هذه الحملة إلى الصحف والمواقع الاليكترونية الممولة من حميد وحسين الأحمر وبعض وسائل الاعلام التابعة للمعارضة ، وتصاعدت مؤخرا حملة العداء ضد السعودية في تلك الوسائل الإعلامية وبصورة لافتة ، وشكل هذا التحول في تعامل أسرة آل الأحمر مع السعودية انقلابا بعد ان ظلت أسرة ال الاحمر طوال العقود الماضية تنظر إلى السعودية كأحد الخطوط الحمراء. غير ان مراقب إعلامي أفاد ان انقلاب أسرة الأحمر على السعودية جاء في ظل رسم خارطة تحالفات جديدة على الساحة اليمنية بعد دخول قطر وإيران لاعبين رئيسين في الساحة اليمنية في ظل الأزمة الحالية التي تعيشها اليمن، ويبدو ان أسرة الأحمر اختارت الانحياز الى الأخيرين خصوصا بعد ان ظهر الشيخ صادق الأحمر على قناة الجزيرة وهو يعتبر الحرب على الحوثيين خطأ كبيراً. يذكر ان العديد من المظاهرات خرجت ترفع يافطات عدائية ضد المملكة العربية والسعودية من ساحات الاعتصام في صنعاء وتعز بتحريض من حميد الأحمر و قيادات (المشترك) التي تخترع كل مرة مطالبة لتلك التظاهرات مرة بمجلس انتقالي وحاليا بمهاجمة السعودية وأمريكا.