ماليزيا ترحل محاميا فرنسيا يحقق في قضية رشى صفقة غواصات كوالالمبور /14 أكتوبر/ رويترز: رحلت السلطات الماليزية محاميا فرنسيا يمثل جماعة للدفاع عن حقوق الانسان تزعم بوجود فساد في صفقة شراء الحكومة غواصتين من شركة بناء السفن الفرنسية دي.سي.ان.اس بقيمة 1.2 مليار دولار. وقد تسبب القضية احراجا لرئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الذي شغل منصب وزير الدفاع في الفترة التي ابرمت فيها الصفقة والذي يتوقع على نطاق واسع ان يدعو لانتخابات عامة الشهر المقبل. وذكرت وزارة الهجرة الماليزية في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الجمعة ان السيد وليام بوردو انتهك شروط «تأشيرة زيارة لاغراض اجتماعية» التي دخل بموجبها البلاد مضيفة انه سيجري ترحيله على أول طائرة متاحة. وقالت سينثيا جبراييل مديرة جماعة صوت الشعب الماليزي (سوارام) التي يمثلها بوردو انه غادر في وقت لاحق البلاد إلى فرنسا. وكانت ماليزيا قد وقعت في عام 2002 صفقة لشراء غواصتين من شركة دي.سي. ان.اس وهي مملوكة جزئيا لمجموعة طاليس لانتاج الالكترونيات الدفاعية. وقالت جبراييل إن بوردو تقدم بشكوى لمدع فرنسي العام الماضي نيابة عن سوارام واتهم الشركة الفرنسية بدفع 114 مليون يورو (164 مليون دولار) كرسوم لشركة ماليزية على صلة بزميل سابق لنجيب فيما يتعلق بشراء الغواصتين. ونفى نجيب والحكومة الماليزية بشدة الاتهامات. ولم يتسن الاتصال بالمسؤولين في مكتب نجيب للتعليق. وقالت جبراييل «انتهت المرحلة الأولى من القضية على مستوى النائب العام ومن المتوقع ان تنظر في جلسة عامة في فرنسا في سبتمبر او اكتوبر. ووصل بوردو إلى ماليزيا يوم الخميس الماضي وألقى كلمة على مأدبة عشاء لجمع اموال في ولاية بنانج الشمالية لمساعدة سورام على تمويل الدعوى القانونية. أمريكا تدعو إلى مزيد من الوضوح بشأن ادعاءات السيادة في بحر الصين نوسا دوا (اندونيسيا) /14 أكتوبر/ رويترز: دعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم أمس السبت الاطراف المتناحرة في بحر الصينالجنوبي المتنازع عليه الى دعم المطالب الاقليمية بادلة قانونية وهو تحد لاعلان الصين السيادة على قطاعات واسعة من المنطقة. وقالت كلينتون في تصريحات في اكبر مؤتمر امني باسيا ندعو كل الاطراف الى توضيح ادعاءاتها في بحر الصينالجنوبي بحيث تتمشى مع القانون الدولي المعروف. واحتل الخلاف بشأن بحر الصينالجنوبي محور الاهتمام خلال الاجتماع الذي عقده الاسبوع الماضي المنتدى الاقليمي لرابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) في جزيرة بالي حيث ناقشت الولاياتالمتحدةوالصين ودول جنوب شرق آسيا مستقبل تلك المنطقة التي يحتمل ان تكون غنية بالموارد الطبيعية. وتطالب الصين وتايوان واربع من دول اسيان هي الفلبينوماليزيا وبروناي وفيتنام بالسيادة في بحر الصينالجنوبي في حين اثارت واشنطن غضب بكين باعلانها ان لها مصلحة وطنية ايضا في ضمان حرية الملاحة والتجارة. وتقول بكين ان لها سيادة قاطعة على بحر الصينالجنوبي منذ العصور القديمة. ووقعت الصينواسيان رسميا يوم الخميس الماضي على مبادئ عامة للسلوكيات في بحر الصينالجنوبي في خطوة قالت كلينتون انها قد تخفف التوترات التي تسود المنطقة مع تصاعد الخلافات بين الصين وفيتنام والفلبين. ولكن كلينتون اشارت أمس السبت الى ان الولاياتالمتحدة ستحث على مزيد من الوضوح بشأن هذا الموضوع مشيرة الى ان كل الدول الضالعة لابد من أن تحدد مطالبها وفقا لقانون البحار الدولي لعام 1982. أكثر من مليوني صومالي خارج نطاق عمل جماعات الإغاثة إل أدو (كينيا) /14 أكتوبر/ رويترز: قال برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة يوم أمس السبت إن وكالات الاغاثة لا تملك الوصول الى اكثر من مليوني صومالي يواجهون الموت جوعا في الصومال الذي تضربه المجاعة حيث يسيطر المتمردون الاسلاميون على اشد المناطق تضررا من الكارثة. وقال مسؤولو البرنامج إن المناطق الواقعة في جنوبالصومال التي تسيطر عليها حركة شباب المجاهدين المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي فرضت حظرا على المعونات الغذائية في 2010 من بين اخطر المناطق التي يمكن العمل فيها في العالم. وقالت جوزيت شيران المديرة التنفيذية للبرنامج للعاملين في الوكالة والصحفيين في شمال شرق كينيا «هناك 2.2 مليون شخص لم نصل اليهم بعد. انها اخطر بيئة نعمل فيها في العالم. لكن الناس يموتون. الامر ليس متعلقا بالسياسة بل بإنقاذ الارواح الآن. وتقول الاممالمتحدة ان موجة الجفاف التي تضرب المنطقة الواقعة بين الصومالوكينيا واثيوبيا هي أخطر موجة خلال العشرين عاما الاخيرة وتؤثر على عشرة ملايين شخص. وفي جنوبالصومال يواجه 3.7 مليون شخص خطر الموت جوعا. وبرنامج الاغذية العالمي من بين عدة جماعات تستعد الآن للعودة الى المناطق التي امرها المتمردون بالخروج منها العام الماضي. وقال مسؤول بالبرنامج كان يطلع شيران على الاوضاع إن الوكالة تفكر في اسقاط الغذاء من الطائرات في المناطق التي يتعذر دخولها برا. وقال ريجيس تشابمان رئيس برنامج الصومال ببرنامج الاغذية العالمي ان جماعات الاغاثة تواجه ايضا خطر الالغام الارضية في المناطق الحدودية حيث اشتبكت حركة الشباب مع القوات الكينية والاثيوبية في وقت سابق من هذا العام. وزارت شيران قرية إل أدو الرعوية على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود الصومالية. وقال شاهد من رويترز ان الماشية النافقة تناثرت في الاراضي القاحلة المحيطة بالقرية. وأظهرت بيانات الاممالمتحدة ان أكثر من ربع اطفال المنطقة يعانون من سوء التغذية وان ثلث البالغين يحصلون على اعانات غذائية. رافق شيران في الجولة وزير الزراعة الفرنسي برونو لو مير الذي سيرفع تقريرا الى اجتماع طارئ للامم المتحدة يعقد في روما يوم الاثنين. وتتهم حركة الشباب المنظمة الدولية بالمبالغة في تصوير الازمة الانسانية ونددت بإعلان المجاعة في منطقتين بالصومال ووصفته بأنه سياسي. وقالت الحركة إن جماعات الاغاثة التي طردتها من جنوبالصومال في 2010 لا يمكنها العودة متراجعة عن تعهد سابق في هذا الصدد.