وعد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بوضع استراتيجيات أفضل في الحرب على المتمردين الماركسيين الذين مازالوا يشنون هجمات صغيرة منتظمة على الرغم من أنهم حاليا في اضعف حالاتهم منذ عقود. واحتفل الزعيم المحافظ حليف الولاياتالمتحدة بمرور سنة على توليه منصبه في مطلع الأسبوع بمستويات شعبية مرتفعة وتقدم اقتصادي . ولكن هذه الانجازات لطختها زيادة في أعمال العنف في الآونة الأخيرة من قبل جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) مثل هجوم وقع الأسبوع الماضي وادى إلى قتل عامل نفط وإصابة ستة أشخاص. وقال سانتوس في كلمة له «طلبت من وزارة الدفاع تعديل الأسلوب الذي يسيطر به (الجيش) على الأراضي بما في ذلك حدودنا ومن ثم تكون قواتنا المسلحة أكثر كفاءة وفعالية». وأدت حملة اوريبي على فارك إلى عمليات انشقاق عن المتمردين واعتقال متمردين بارزين وقتل كبار قادتهم.