اعدم مقاتلو جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) اربعة من رجال الامن خلال مهمة فاشلة لاطلاق سراحهم بعد احتجازهم رهائن عشر سنوات في أعنف عمل تقوم به هذه الجماعة منذ أن قتلت القوات المسلحة زعيمها ألفونسو كانو في غارة هذا الشهر. وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس ان فارك التي تنتهج سياسة قتل الرهائن اذا اقتربت قوات الجيش من معسكراتها قتلت ثلاثة من الاسرى باطلاق النار على رؤوسهم والرابع في ظهره مشيرا إلى أنه تم العثور على الجثث مقيدة بسلاسل. واضاف سانتوس قائلا"ابطال كولومبيا هؤلاء ضحوا باراوحهم في محاولة لاحلال السلام في كولومبيا..هذا دليل اخر على وحشية فارك ..انها جريمة بشعة." واشار سانتوس الخميس الماضي الى ان كولومبيا تقترب من المرحلة الاخيرة من الحرب المستمرة منذ 50 عاما وان حكومته تريد اجراء محادثات سلام اذا كان المسلحون جادين في ذلك. من جهته قال وزير الدفاع خوان كارلوس بينزون ان رجل شرطة كانت تحتجزه فارك رهينة تمكن من الفرار وعثر عليه الجيش حيا أمس السبت. واضاف بينزون قائلا ان عملية القتل وقعت في اقليم كاكيتا الجنوبي الذي تغطيه الغابات الكثيفة بعد معركة بالاسلحة النارية في المنطقة بين المسلحين والقوات المسلحة الكولومبية.