افتتح وزير الإعلام حسن اللوزي ووزير الدولة أمين العاصمة عبد الرحمن الأكوع ووزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي أمس ببيت الثقافة بأمانة العاصمة معرض صور منجزات الثورة والعلاقات اليمنية السعودية ابتهاجا بأعياد الثورة اليمنية وعودة فخامة رئيس الجمهورية بسلامة الله وحفظه إلى أرض الوطن . يتألف المعرض الذي يستمر 5 أيام من 106 صور في ثلاثة أجنحة: الأول منجزات الثورة اليمنية، والثاني جناح المخطوطات اليمنية،فيما يضم الثالث العلاقات اليمنية السعودية. وخلال الافتتاح أشار وزير الإعلام حسن اللوزي إلى أن المعرض يقدم رؤية كاملة لتاريخ من مشاهد الانجازات العظيمة التي تحققت في بلادنا في ظل قيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، مجدد عنفوان الثورة اليمنية وصانع الانجازات التي حققت أهدافها بكافة مجالات الحياة على الصعيد الديمقراطي وعلى صعيد التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأضاف أن صور المشاريع العملاقة، المشاريع الاقتصادية النفطية، ومشاريع الطرقات وبناء الهيئات الأساسية في كافة محافظات الجمهورية، تعد صورة مختصرة بصرية لتاريخ طويل من عطاءات نافذة في كافة محافظات الجمهورية. ولفت الوزير اللوزي إلى أن هذا المعرض في الجانب الثاني يبين صورة ايجابية لمسيرة العلاقات الحميمية الأزلية اليمنية - السعودية التي ارتقت لأعلى المستويات في ظل قيادة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وفي ظل قيادتهما ورعايتهما وحرصهما على هذه العلاقات بلغت أعلى مستوياتها في انجازات تاريخية نوعية يشهد بها تاريخ البلدين . وتابع وزير الإعلام بالقول:- المشاهد لمعطيات هذا المعرض يستطيع أن يرى بعينيه ويسترجع ويتذكر أيضا اثر هذه العلاقات في مسيرة الدعم التي قدمتها المملكة العربية السعودية لعملية التنمية للجمهورية اليمنية، ويطول الحديث عن السمات والمزايا التاريخية العظيمة التي صارت تحظى بها هذه العلاقة الوطيدة التي نتمنى لها أن تزداد رسوخا وقوة ومكانة. وعبر اللوزي عن الشكر لأمانة العاصمة صنعاء، وكل الذين اعدوا المعرض بصورة فنية جديدة تكامل فيها وضع الصور والمقتنيات التاريخية بالنسبة للمخطوطات، والذي من خلاله يستطيع الإنسان الزائر أن يخرج وقد حظي بمعرفة يقينية بما حققته الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر، وما حققته العلاقات اليمنية - السعودية، المتطورة دائما والتي تتوثق اليوم بأقوى وأعظم الصلات العاطفية العقيدية. من جانبه أكد وكيل وزارة الثقافة الدكتور مجاهد اليتيم أهمية المعرض في إبراز منجزات الثورة وترجمة مبادئها كدليل ناصع على ما قدمته القيادة السياسية من بنية تحتية وتنمية شاملة مستدامة، وكذا إبراز المخطوطات اليمنية التي تربط الماضي بالحاضر. وأشار إلى أن المعرض يبرز جانب العلاقات اليمنية السعودية المتميزة التي يسودها روابط الإخاء والجوار الوثيقة والتعاون المتبادل، وكجزء من عرفان الشعب اليمني تجاه المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً لما قدموه من حفاوة ورعاية لفخامة رئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة بعد الحادث الإجرامي في جامع دار الرئاسة في أول جمعة في رجب .. مبيناً أن المعرض يأتي في إطار احتفاء الشعب اليمني بالعيد ال 49 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة التي أعادت للوطن بهاءه وللإنسان ثقته وللتاريخ اعتباره وتزامنا مع عودة فخامة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن. ولفت الدكتور اليتيم إلى أنه سيتخلل المعرض الذي سيستمر حتى نهاية الأسبوع فعاليات وندوات ومحاضرات حول العلاقات اليمنية السعودية وأهداف ومكتسبات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، وحول القيم والمبادئ والثوابت الوطنية التي يجب أن نذكر بها الشباب والعمل على ترسيخها وتجذيرها من أجل بناء يمن أفضل مستقبلاً. تخلل المعرض أنشودة وطنية بعنوان " نورت ديارك يا أبو أحمد " ، وقصيدة شعرية بعنوان " مرايا الجود " للشاعر خالد القمادي وموال شعري عن العلاقات اليمنية السعودية والامتنان لما قدمته المملكة لرئيس الجمهورية وكبار قادة الدولة للشاعر عبد المجيد الحاكم. حضر افتتاح المعرض أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ووكيل أول محافظة صنعاء عبد الله ضبعان ووكيل الأمانة لقطاع الشؤون الفنية المهندس معين المحاقري وعضو مجلس الشورى يحيى الحباري ومدير عام الأشغال بالأمانة المهندس حمزة الأشول.
