نفي فضيلة الشيخ جبري إبراهيم حسن ما نشرته بعض وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح وأحزاب اللقاء المشترك ومن بينها قناة الدجل والفتنة " سهيل " وخدمة الصحوة موبايل من مزاعم حول قيام نجله صلاح الدين بقنص المتظاهرين يوم الأحد من سطح مسجد غزوة بدر الكبرى في شارع الزبيري. وقال الشيخ جبري إبراهيم إن تلك المزاعم عبارة عن افتراءات وتلفيقات ليس لها أي أساس من الصحة وتندرج في إطار تلك الأكاذيب والافتراءات التي اعتادت أبواق المشترك وحزب الإصلاح على ترويجها في محاولات منها لتزييف الحقائق وتشويه سمعة كل من يرفض بيع مبادئه وقيمه وأخلاقه للمأجورين. وأكد الشيخ جبري إبراهيم انه ونجله لم يكونا في المنزل وقت المسيرة وأنهما كانا وقتها في محاضرة خارج المنزل ‘ كما أن المسجد الذي تحدثت عنه تلك الأبواق بعيد عن المكان الذي ذكرت بأن المتظاهرين تعرضوا فيه للقنص.. مرجحاً أن يكون الهدف من ترويج مثل هذه الشائعات والاتهامات الكاذبة لنجله هو الرد على مواقف والده خاصة بعد إلقائه خطبتي جمعة ثورة الرابع عشر من أكتوبر في ميدان السبعين. في سياق متصل سخر الشيخ علي صالح شايع القفري من مزاعم قناة سهيل بأنه كان يقود مجموعة من القناصة في باب القاع خلال تظاهرة غير مرخصة . وأوضح الشيخ القفري أن تلك الادعاءات ليس لها أساس من الصحة ولا تعدو عن كونها ادعاءات باطلة هدفها تزييف الحقائق.. مؤكدا انه لم يكن موجوداً في باب القاع ولا علم له بما تروج له تلك الأبواق المشبوهة. واشار إلى أن قناة سهيل تعرف من أين يأتي القناصة والمليشيات المسلحة التي ترافق المسيرات باستمرار وتطلق الرصاص على المواطنين من خلف المتظاهرين.