أكد الشيخ صغير بن عزيز أن فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية هو رجل السلام. وقال في مقابلة مع صحيفة « الشرق الأوسط» في عددها الصادر أمس : الرئيس علي عبدالله صالح نعرفه ويعرفه كل الشعب اليمني بطيبة قلبه وعفوه وتسامحه، ولا يزال هو الخيار الأوحد للسواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني الذي يعشق السلام ويجد في علي عبد الله صالح رجل السلام. وأضاف « نحن نكنّ لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح كل التقدير والاحترام، ومثلي مثل أغلب الشعب اليمني نقدر للرئيس ما حققه من إنجازات تنموية وديمقراطية، ولكن الأساس في موقفي هو قضية وطن وشعب وقضية شرعية دستورية، نحن نؤيد الشرعية الدستورية الممثلة في فخامة الرئيس حفظه الله، ونؤيد التبادل السلمي للسلطة بالطرق المشروعة وفقا للدستور والقانون». وأشار بن عزيز إلى أنه مع الشباب في طموحهم في التغيير إلى الأفضل، والتغيير سنة الحياة، ولكن دون فوضى أو عنف، و قال: «كان يمكن أن يحقق الشباب الشيء الكثير من مطالبهم لولا أن الأحزاب وبعض المستغلين ضيعوا مطالب الشباب بانضمامهم إليهم». ولفت إلى أن قبائل سفيان أغلبها مؤيدة للشرعية الدستورية، وهناك بعض من غرر بهم من قبل المتمرد الحوثي وأتباعه، وهم حاليا جزء لا يتجزأ من المنقلبين على الشرعية الدستورية، موضحا أن « الشباب المغلوب على أمرهم خابت آمالهم وتحطمت طموحاتهم على صخرة الشخصيات المشيخية والعسكرية ورجال المال الذين نهبوا ثروات البلاد طوال العقود الماضية، والذين وجدوا الفرصة السانحة للهروب إلى ساحات الاعتصام أملا في مستقبل يحميهم ويحمي فسادهم تحت مظلة طموحات الشباب.. وعموما، الخارجون عن الشرعية الدستورية من قبيلة سفيان هم قلة » . وتطرق بن عزيز إلى الاعتداءات التي يقوم بها أولاد الأحمر وعصاباتهم وقال « إن أولاد الشيخ عبد الله حسين الأحمر رحمه الله وعصابتهم قاموا بمضايقتنا بسبب مواقفنا المؤيدة للشرعية الدستورية والمؤيدة للحفاظ على الأمن والاستقرار، فاشتروا منازل جديدة بجوار منازلنا واستحدثوا متاريس وقاموا بحفر الخنادق وقطع شوارع حول منازلنا، وطلبنا منهم عدم عمل ذلك كوننا حريصين على عدم المواجهة معهم بسبب ما كان بيننا وبينهم من علاقة طيبة، وكذلك ما كان بين والدنا الشيخ حمود عزيز حفظه الله ورعاه ووالدهم من علاقة وفاء وصداقة عمر، وكذلك لعلاقة الأبوة والبنوة التي نشأت بيني وبين الشيخ عبد الله رحمه الله، ولكنهم أصروا واستكبروا واستمروا في أعمالهم التخريبية حتى ضايقونا وضايقوا سكان المنطقة المجاورين لنا ولهم، وعندما منعناهم اعتدوا على منازلنا وتعاونت معهم في ذلك الاعتداء الفرقة الأولى مدرع المنشقة ومليشيات حزب الإخوان المسلمين (الإصلاح)، واستخدموا في ذلك الاعتداء كل أنواع الأسلحة ».