افتتحت الشيخة لولو المبارك الصباح معرض ليالي (جام) للفنون التشكيلية في صالة (كاب) الكائنة في مجمع لايف سنتر بمنطقة الشويخ الصناعية في دولة الكويت الذي حمل اسم (كيف تعلمت أن أوقف الخوف، وحب الفن الغريب)، ويستمر المعرض الذي يشارك فيه 14 فناناً من مختلف دول الشرق الأوسط من 20 نوفمبر حتى 10 ديسمبر المقبل. وقالت: المعرض يضم 40 عملاً فنياً لنخبة من الفنانين المعاصرين من العرب والإيرانيين تم انتقاء أعمالهم بعد دراسة مستفيضة بهدف اختيار الأعمال المميزة التي تحمل بعداً فلسفياً وعمقاً فكرياً تكشف عن الجمال من خلال تصوير الواقع عبر تلك الأعمال التي تعنى بالظواهر الجمالية المرتبطة بمعاني الإحساس والجمال، وتمتد بها إلى الخير والسلام والانتعاش والتي تقودنا إلى الصدق لتحقيق الأماني السامية والقيم الجميلة للحياة عبر التحدي الذي يعيشه الفنان ويعبر عنه من خلال ريشته لحالة مستقلة تؤكد ذاته وتساعده في التعبير عن أفكاره وسط حروف و كلمات محاطة بهمسات أناس محتشدين يتلذذون بتلك الهمسات التي خطتها أنامل فنان طغى فيها الإبداع لتصبح عنواناً جميلا يتغنى به متذوقو ومحبو الفن التشكيلي بمختلف مدارسه. وأضافت: الفن التشكيلي يعيد اكتشاف الواقع ممزوجاً بالخيال ورؤية الفنان التشكيلي هي وجهة نظره الخاصة التي تثير التأمل والتساؤل وتثري خيال المتلقي وتسلط الضوء على الكثير من جوانب الواقع التي قد تبدو خفية، كما أنه في العصر الحديث يستطيع المتلقي أن يتعرف على ثقافة أي شعب من خلال زيارة معارضه الفنية والإطلاع على ما توصل إليه فكره وفلسفته ورؤيته لجوانب حياته اليومية ووجهات نظره حول الواقع الذي يعيشه وانطباعاته حول العديد من الأمور الاجتماعية والثقافية والسياسية. واختتمت الشيخة لولو المبارك حديثها قائلة: باختصار كل عمل فني يحمل في طياته قصصاً قائمة على رقص الحروف في مسرحها اللوني قائمة على أساس إيقاعات إبداعية ترسم معالم وحدتها العضوية الشكلية، تقابلاً وتوازياً ومشروعية التأليف بين مفردات وعناصر شكلية مؤتلفة، وتقنيات لونية منتقاة بعناية لتزيح النقاب عن النسيج الدقيق لتشعل شمعة الحب والأمل.