قال فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إن التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة يعتبر انتصارا للشعب كل الشعب ..مضيفا : ((نتطلع بكل الأمل والثقة إلى أن تتعامل كافة الأطراف السياسية وكل القوى الخيرة بايجابية مع المبادرة والآلية..وان لا يتم التنكر لها كما تنكر الذين وقعوا في عمان عام 1994م على وثيقة العهد والاتفاق وأشعلوا الحرب وأعلنوا الانفصال وان لا يتم أيضا الالتفاف على ما تم الاتفاق عليه أمام مرأى ومسمع كل دول العالم أشقاء وأصدقاء، من خلال أعمال التصعيد ومحاولة تفجير الموقف وإفشال الاتفاق والاستمرار في قطع الطرق والكهرباء وأنابيب النفط والغاز..وإشاعة الرعب والخوف في أوساط المواطنين الآمنين والاستمرار في التمترس والتخندق في الشوارع والأحياء والاعتداءات المتكررة على معسكرات القوات المسلحة والأمن)). جاء ذلك في برقية التهنئة التي بعث بها فخامته إلى قادة القوات المسلحة والأمن البواسل والى كل أبناء شعبنا العظيم وذلك بمناسبة العام الهجري الجديد. واضاف : (( لقد تعاملنا مع الأزمة بروح المسئولية الوطنية التي تحملناها على عاتقنا .. وتم التوقيع يوم الاربعاء على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة في العاصمة السعودية ( الرياض وذلك حرصا منا على تفويت الفرصة على من يتآمر على الوطن ونظامه الجمهوري.. ووحدته الوطنية ونهجه الديمقراطي الحر، ولإفشال المخطط التآمري الداخلي والخارجي الذي يحاك ضد وطننا اليمني ضمن المخطط التآمري الذي استهدف بعض الأقطار العربية الأخرى وبما يجنب بلادنا الحرب والدمار وإراقة الدماء والانزلاق إلى الفوضى. * التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية