تعرض منزل الشيخ زيد محسن السنيدي مدير عام مديرية سرار يافع بمحافظة أبين الواقع خلف إدارة الأمن السياسي بمدينة زنجبار، المكون من دورين لحريق، أتى على المنزل كاملاً بما فيه من محتويات. وقال شهود عيان أن منزل الشيخ السنيدي اشتعلت فيه النيران منذ الصباح الباكر ليوم أمس وظل يحترق طوال اليوم ولم تبق فيه حتى الاخشاب وتحول إلى ركام، وترافق هذا الحادث مع أول دخول لأهالي المدينة النازحين في مسيرة حاشدة تفقدوا خلالها منازلهم وعادوا إلى المناطق التي نزحوا إليها بمحافظتي عدن ولحج جراء اجتياح مسلحي القاعدة للمدينة في مايو الماضي 2011م. وأفاد أحد أقرباء الشيخ زيد السنيدي وهو شيخ مشايخ قبيلة السنيدي بزنجبار وأمين عام منتدى الوحدة الثقافي الاجتماعي ان الخسائر بلغت عشرات الملايين جراء هذا الحريق الذي قوبل باستنكار واسع من قبل أبناء زنجبار ويافع ومحافظة أبين عامة. إلى ذلك عبر الشيخ زيد السنيدي عن أسفه البالغ لما تعرض له منزله الوحيد وصار اليوم بدون مأوى هو وأولاده وأسرته الكبيرة.. لافتاً إلى أنه ليس لديه عداوة أو خلافات شخصية مع أحد حتى وان حدثت فليس من القيم والاخلاق ان يستهدف منزل أولاده .. لكنه اعتبر ذلك استهدافاً سياسياً وتصفية حسابات وانتقاماً من مواقفه المناهضة لما يحدث في الساحة الوطنية وفي محافظة أبين بشكل خاص. وعلى صعيد متصل أدان مشايخ وأعيان يافع الحريق المتعمد الذي تعرض له منزل الشيخ لافتين إلى أن ذلك فعل اجرامي جبان مطالبين في الوقت ذاته الاخ نائب رئيس الجمهورية المناضل الفريق عبدربه منصور هادي ورئيس حكومة الوفاق الوطني ومحافظ أبين اللواء صالح الزوعري بسرعة تعويض الشيخ السنيدي إزاء هذه النكبة التي تعرض لها.