احتفلت كلية الطب بجامعة عدن يوم أمس الأربعاء بقاعة عدن مول في مديرية صيرة بتخرج الدفعة الحادية والثلاثين من طلابها الدارسين بمساق البكالوريوس للعام الجامعي 2010 / 2011م وعددهم (180) طالبا وطالبة. وفي الحفل الذي شهد حضورا كثيفا من طلاب وأساتذة ودكاترة كلية الطب بجامعة عدن، وأولياء أمور الطلاب وأسرهم وأصدقائهم، هنأت الأخت جوهرة حمود ثابت - وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في الكلمة التي ألقتها بالمناسبة الطلاب على إنجازهم الدراسي وتخرجهم بعد أن قضوا سبع سنوات من الدراسة الجامعية في كلية الطب. وعبرت عن سعادتها قائلة: «يسعدني ويشرفني أن أشارككم هذه اللحظات الرائعة، وأنتم تختتمون رحلتكم الشاقة والطويلة في دراسة الطب البشري لتتمكنوا من القيام بواجبكم الوطني في أعظم وأنبل وظيفة، وهي إنقاذ أرواح البشر ومداواة جروحهم وتخفيف آلامهم». وأضافت : «وقد سبق لكم القيام بواجبكم الإنساني وأنتم طلاب لم تتخرجوا بعد وذلك بتقديم الخدمة الطبية لنازحي أبين المتواجدين في محافظة عدن، الأمر الذي خفف من معاناتهم كثيرا، وهذا ما ينبئ بتخرج دفعة من أنبل وأعظم الأطباء في المستقبل». وقالت وزيرة الدولة لشؤون مجلس الوزراء موجهة حديثها للطلاب الخريجين : «وأتوجه بعظيم الشكر والتقدير لكل ما قدمتموه من خدمة طبية خلال فترة تدريبكم في مستشفيات عدن، وفي مراكز إيواء النازحين وهنيئا لكم لقب الطبيب والطبيبة وثقوا أننا سنكون عونا لكم في تحقيق طموحاتكم المستقبلية». كما ألقى الدكتور علي أحمد اليافعي عميد كلية الطب كلمة بارك فيها لأبنائه طلاب الدفعة الحادية والثلاثين تخرجهم بعد مشوار مليء بالمثابرة والاجتهاد كلل بنجاح كوكبة من الكوادر الكفوءة التي تتجه للعمل في المجال الطبي بمختلف المستشفيات والهيئات العامة والخاصة. وأضاف : «أن الأمانة والصدق المستندين على المعرفة العلمية هما الوسيلة الفضلى التي سيتمكن بها أطباؤنا من علاج الأمراض في أي مستشفى أو هيئة ». وتحدثت الدكتورة رجاء عبده أحمد - نائب العميد للشؤون الأكاديمية قائلة: أنا كنت من خريجي الدفعة الثانية لكلية الطب وأشعر بالسرور كل عام عندما أرى تخرج دفعة جديدة، ولكن هذه الدفعة لنا شعور مختلف تجاهها، فعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها نتيجة الأوضاع التي مرت بها البلاد؛ إلا أن الطلاب وجميع منتسبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بذلوا قصارى جهودهم لأبنائهم الطلاب خلال مدة دراستهم بالكلية، ما أثمر بلوغ هذا اليوم التاريخي في حياة كل طالب وطالبة من خريجي هذه الكلية العريقة في جامعة عدن. من جانبه هنأ الأخ عبدالله سعيد بن حريز - مدير التسجيل والقبول أبناءه وبناته بمناسبة تخرجهم بعد أن قضوا سبع سنوات من الجهد والمثابرة في التحصيل العلمي. وعبر عن شكره وتقديره للأساتذة الذين بذلوا جهودا كبيرة لتقديم المعلومات والمهارات العلمية والعملية لأبنائهم الطلاب خلال مرحلة الدراسة. وفي الختام تمنى لهم التوفيق في أعمالهم وحياة سعيدة ورغدة وأن يكونوا قدوة لخريجي الكلية. وكان الطالب أيمن النجمي قد ألقى كلمة الطلاب الخريجين تقدم في مستهلها بالشكر والامتنان للذين حملوا على عاتقهم مسؤولية الإعداد والبناء للطلاب وهم أساتذة الكلية ومدرسوها. وأضاف : « تخرجنا على أيدي نخبة من الأطباء الأوفياء الذين يستحقون منا كل الشكر والثناء وكليتنا تزخر بكوكبة من الأطباء المبدعين الذين تدربنا على أناملهم واستفدنا من خبراتهم الجليلة، فهنيئا لكلية الطب بجامعة عدن هذه النخبة من الأطباء وهنيئا لنا تخرجنا على أيديهم. وتوجه بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان إلى أهالي الطلاب الأعزاء لاسيما الآباء والأمهات الذين كانوا خير معين للطلاب فعايشوا همومهم وتحملوا معاناتهم وها هم اليوم يشاركونهم فرحتهم في حفل التخرج. عقب ذلك قامت الأخت جوهرة حمود ثابت وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء والدكتور علي أحمد اليافعي والدكتور عبدالله الهلالي والدكتورة رجاء عبده أحمد بتكريم أساتذة الكلية والطلاب والطالبات المتخرجين في العام 2010 / 2011م.