تظاهر صباح أمس أمام منزل رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بشارع الستين بالعاصمة صنعاء الآلاف من ضباط وصف وجنود المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع مطالبين بإقالة ومحاكمة اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع. وخاطب المشاركون في المسيرة فخامة الرئيس بسرعة إنصافهم ، معلنين عن تنظيم أنفسهم في مسيرات سلمية لوضع مظالمهم وحقوقهم بين يدي رئيس الجمهورية بعد أن نفد صبرهم ومسهم الضر، جراء ما أقدم عليه المدعو/ علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع من جرائم بشعة بحق القوات المسلحة والشعب وما أقترفه في حقهم باعتبارهم جزءاً من المؤسسة العسكرية الرائدة. وحمل المشاركون شعارات منددة ومستنكرة للأعمال والجرائم التي اقترفها اللواء المنشق على محسن الأحمر منها: " من أجل صيانة الدماء وأمن واستقرار الوطن نطالب بمحاكة المنشق علي محسن وزملائه المنشقين"، و" أقيلوا وحاكموا السفاح نهاب الاراضي علي محسن الاحمر" ، و"الأجيال الصاعدة ترفض قائد الفرقة والقاعدة" ، و"نطالب بإخراج ميليشيات الإصلاح والقاعدة من الفرقة" ، و" لأجل الوطن سنجعل من أجسادنا سلاحا ومن قلوبنا خزنات ومن كلماتنا طلقات" ، و"إقالة علي محسن واجب وطني ومحاكمته واجب ديني" ، و"لماذا لا يقال ولا يحاكم قائد الفرقة" ، و"نريد محاكمة علي محسن"، و"القائد المنشق كذاب أشر". وطالب المشاركون اللجنة العسكرية بسرعة إخلاء معسكرات الفرقة الأولى مدرع من متطرفي جامعة الإيمان وميليشيات الإصلاح وتنظيم القاعدة. مشددين في الوقت نفسه على ضرورة محاكمة على محسن الأحمر جراء جرائمه التي اقترفها بحقهم. كما طالبوا أيضا بسرعة التحقيق في قضية قتل العديد من زملائهم من الخلف برصاص المرتزقة الذين دسهم القادة المنشقون في المجاميع الشبابية في حرب صعدة لتصفية جنود وضباط من مناطق معينة. كما دعا المشاركون في التظاهرة إلى إغلاق معتقلات جوانتانامو التي أقامها المنشقون داخل معسكراتهم وسرعة إطلاق سراح الأبرياء، وكذا الإفراج الفوري عن المعتقلين بالفرقة الأولى مدرع من منتسبي المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع. وأكدوا ضرورة محاسبة المنشقين على مصير المليارات التي يتم سرقتها من قوت الشعب باسم مرتبات الآلاف من الجنود المسجلين بأسماء وهمية. كما طالبوا بمحاسبة المنشقين والناهبين لحقوقهم وحقوق زملائهم الشهداء الذين تسببوا في قتلهم في حروب صعدة التي أداروها لإقلاق الأمن وبيع أسلحة الجيش".