شن عدد من مشايخ الجماعة السلفية بمحافظة المحويت هجوما شرسا في المساجد يوم الخميس عقب الاعلان عن إشهار أول حزب سلفي تحت إسم(اتحاد الرشاد اليمني السلفي) في سابقة هي الأولى من نوعها في اليمن، في ظل مقاطعة رجال دين وقيادات سلفية لم تشارك في المؤتمر التأسيسي . ونقل موقع (عدن الغد)عن الاخ/ أبو الخطاب فؤاد علي السنحاني أحد قيادات أهل السنة والجماعة بالمحويت قوله أن ما تناقلته وسائل الاعلام والصحف والمواقع الالكترونية عن تأسيس السلفيين لحزب سياسي فيه إيهام وتدليس على أهل السنة والجماعة والدعوة السلفية برجالها وعلمائها ودعاتها وشبابها قائلاً إنهم على ماهم عليه من التحذير من الحزبية وأنها محرمة في دين الله عز وجل والتحذير من التفرقة والشرذمة والعصبية وأن هذا ليس من ديننا أبدا - حد قوله - . واضاف بالقول :"واعلم رحمك الله أن هؤلاء الذين أعلنوا الحزب أمثال/ محمد بن موسى العامري وعقيل المقطري وعبد الوهاب الحميقاني ومحمد الحاشدي وغيرهم أمثال/ مراد بن أحمد القدسي، وصلاح سالم الكلدي ، وجلال احمد صالح الكميتي، وعبد الله بن غالب الحميري ، وعبد الرحمن بن سعيد البريهي، وعبد الله الجوفي ، وخميس بن عبود بن سعد، وانور الوادعي، وعبد الخالق العويري ، ومحمد عيضة شبيبة، وعبدالسلام جبر، فهؤلاء ليسوا من دعاة السلفية في اليمن ولا من علمائها فهؤلاء بعضهم دكاترة في جامعة الايمان أمثال /عبد الله محمد الحاشدي- رئيس قسم الحديث بجامعة الايمان وعبد الوهاب الحميقاني – أمين عام اللجنة التحضيرية للمؤتمر السلفي- يدرس مادة الفقه في جامعة الايمان وغيرهم، بمعنى هؤلاء تفريخ للاخوان( حزب الاصلاح) وليسوا من الدعوة السلفية ابدا ولا يوجد في هذا الحزب عالم من علماء السنة المعروفين لديكم كالشيخ العلامة/ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله والشيخ محمد بن عبد الله الامام أو الشيخ الوصابي أو الشيخ البرعي أوغيرهم من مشايخ السنة المعروفين ولا فيهم طالب علم من دعاة السنة في اليمن أو إمام مسجد ونحن نتبرأ من هذا الحزب والتسمية التي نسبت الينا )) – حد تعبيره . وأضاف ابو الخطاب السنحاني بالقول : (( أنشأوا هذا الحزب وهو تيار من تيارات الاخوان، وقد حذر منه العلامة الوادعي رحمه الله والشيخ يحيى الحجوري وعلماء السنة، وحذروا من السرورية ممثلا بجمعية الحكمة والاحسان في اليمن وهؤلاء لاينتسبون الينا وبيننا وبينهم ردود وكتب وأشرطة لتبيين ماهم عليه، فهم يرون الحزبية من قبل ويرون الخروج عن الحاكم من قبل، ونحن لانوافقهم ولسنا معهم بذلك في شيء )) .