اختتمت أمس الأحد، امتحانات الدور الثاني والتصفية للعام الجامعي 2010/2009م، لجميع تخصصات الدراسة لطلاب برنامج التعليم عن بعد لجامعة عدن في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية للمستويات الدراسية للسنوات الأولى الثانية والثالثة والرابعة التي استمرت خلال المدة (14 - 22 أبريل2012م). وأكد الدكتور محمد أحمد العبادي نائب رئيس جامعة عدن لشئون الطلاب رئيس اللجنة الإشرافية على الامتحانات ومعالجة أوضاع الطلاب بمدينة جدة أن الامتحانات سارت بصورة جيدة وبحسب الجدول والخطة المحددة سلفاً لكل التخصصات العلمية لبرنامج التعليم عن بعد..، موضحاً أن التنظيم الجيد للامتحانات والنجاح في إنجاز معاملات الطلاب بيسر وسهولة أدى إلى خلق أجواء حماسية لديهم لبذل المزيد من الجهد للتحصيل العلمي ضمن برنامج التعليم عن بعد بالسعودية. وأشار إلى أن الطلاب أبدوا ارتياحهم الكبير لجهود جامعة عدن ممثلة باللجنة المتواجدة حالياً بالسعودية بتكليف من قبل الأخ/رئيس الجامعة، وذلك لمجهودها الكبير في إنهاء كل القضايا العالقة منذ المدة السابقة، والانتهاء من إجراء هذه الامتحانات وفق الخطة الموضوعة، وكذا تسليم الطلاب وثائقهم (شهادات التخرج + بيان درجات)، إضافة إلى قيامها بحصر الطلاب الذين هم على وشك التخرج ومتابعة بقية الإجراءات الإدارية لاستكمال عملية التخرج للطلاب. وكانت لجنة جامعة عدن برئاسة الدكتور/محمد أحمد العبادي نائب رئيس الجامعة، وعضوية الدكتور/أحمد مهدي فضيل والدكتور/ياسر محمد باسردة و الدكتور/سالم ناصر لجدع قد قامت باستلام مكتب جامعة عدن في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية للتعليم عن بعد من قبل لجنة من القنصلية العامة للجمهورية اليمنية مشكلة من سعادة السفير على محمد العياشي القنصل العام في جدة . بعد أن قامت اللجنة بجرد كل ماهو موجود في المكتب وتسليمه للجنة جامعة عدن وبدورها قامت لجنة جامعة عدن برئاسة الدكتور/محمد أحمد العبادي ونائب رئيس جامعة عدن لشؤون الطلاب بتسليم المكتب الاخ/حسين علي باهميل الذي وقعت معه جامعة عدن اتفاقية لإدارة مكتب الجامعة في مدينة جدة وأصبح ممثلاً عنها في جانب التعليم عن بعد. الجدير بالذكر أن الإدارة العامة للتعليم عن بعد بجامعة عدن، كانت قد أعلنت أن الأخ/ طارق سعيد عمر منصور بن قديم ووكيله الأخ/أحمد عمر بن قديم لم يعودا ممثلين لجامعة عدن في المملكة العربية السعودية بمدينة جدة وليسا وكيلين عنها في مجال التعليم عن بعد، وشددت على عدم التعامل معهما مطلقا في هذا الجانب، وذلك لقيامهما بأعمال أضرت بمصالح الطلاب والنظم.