تدشن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها صباح اليوم الاثنين في العاصمة صنعاء أولى فعاليات الاحتفال الإقليمي بالأسبوع الثالث للتطعيم في شرق المتوسط بمشاركة 23 بلدا إقليميا، وتحت عنوان" الوصول إلى كافة المجتمعات"، الذي يستمر خلال الفترة 24 - 30 أبريل الجاري. وأكد علاء الدين العلوان المدير الإقليمي لشرق المتوسط ان الاحتفال - الذي تستمر فعالياته خلال الفترة (30-24) من أبريل الجاري - يأتي تزامنا مع أول أسبوع عالمي للتطعيم الذي يهدف إلى إذكاء الوعي بأهمية التطعيم وحشد الموارد وتأمين إرادة سياسية قوية لدعم برنامج التمنيع في كافة بلدان الإقليم. وقال: ان أسبوع التطعيم الذي تستضيفه اليمن لهذا العام يركز على أهمية تحقيق العدالة والمساواة في الوصول بخدمات التطعيم إلى كل مجتمع باعتباره أمراً جوهرياً لتحقيق المرمى الرابع من المرامي الإنمائية للألفية والمتعلق بتقليص وفيات الأطفال دون سن الخامسة بنسبة الثلثين عما كانت عليه في عام 1990م . وأضاف المدير الإقليمي أنه من شأن هذه المبادرة أن تسهم في سد الفجوات في مجال التمنيع وأن تقدم اللقاحات الجديدة أو تسهم في استخدامها على نطاق واسع بما يحقق الوقاية من الأمراض التي يمكن توقيها بالتطعيمات خلال وقوع الأزمات الإنسانية. وأشار إلى أن تلك المبادرة من شأنها أيضا تحقيق المرامي الإقليمية والوطنية للإسراع بجهود مكافحة الأمراض والقضاء عليها واستئصالها. وأكد العلوان ان أسبوع التطعيم - الذي سيدشن أعماله بالعاصمة صنعاء بحضور كبار المسئولين في اليمن ومسئولي منظمة الصحة العالمية من المكتب الإقليمي والمكتب الوطني - سيشهد أنشطة متنوعة منها إقامة حلقات عمل ومنتديات وحملات إعلامية واحتفالية وتعبئة مجتمعية. وإقامة أيام لصحة الطفل يتم خلالها تقديم حزمة من التدخلات الصحية المنقذة للحياة. معتبرا ان التطعيم ينقذ الأرواح ويقي الأطفال من الأمراض المهلكة ومسببات العجز. يشار إلى ان التمنيع يعد واحدا من أكثر التدخلات الصحية فعالية على الإطلاق حيث أسهم في الحد من الوفيات والأمراض في كافة أنحاء العالم، وتمتد فوائد التمنيع لتشمل المراهقين والبالغين وتوفر الحماية لهم من الأمراض المهددة للحياة مثل الأنفلونزا والالتهاب السحائي وأنواع السرطان التي تصيب البالغين. ويوفر المكتب الإقليمي للشرق المتوسط الدعم التقني للبلدان المشاركة بما فيها التخطيط التنموي وآليات التوعية لمعاونة السلطات الصحية الوطنية في تنظيم وتنفيذ الأنشطة الملائمة لتعزيز الصحة وفقا للمرامي الصحية الوطنية وللبيئات الإحصائية والوبائية.