بوح نذرتُ للحزن ِآهاتي وحرماني وبعت للريح حنجرتي وأناتي سافرتُ في سرب ِالمدى سغباً لا الحرف حرفي ولا النايات ناياتي وخضت في سفر ِالوغى أمداً لا الحرب حربي ولا الرايات راياتي وجئتك إذ سيفُ الردى صلتاً فما اكترثت لهرولتي ولهفاتي تنظير حين يفتح المساء أقنعة َ الورد ننام خلسة كالأطفال ونخبئ وجوهنا مبهورين َ من قمر ٍ مرتبك . إهداء بالرغم من كل المواعيد التي رتبناها معاً في روزنامة الوحشة ذهبت كدموعنا كحزن ٍجميل ووجع ٍ لم يكتمل كل بسام وأنت ِ ... هارب بموته يتفحص الوجوه َ الناتئة يقف على حافة ِ الرؤيا يدوزن ُ العمر َ الهارب إلا من لحظات ٍ مسروقة يستشرف أنثى بلون الغياب وأسباب موت ٍ جديد .