أكد وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل أهمية دور المرأة في المراحل المختلفة لتنفيذ آلية المبادرة الخليجية المزمنة التي مثلت خارطة طريق لتحقيق النقل السلس والآمن للسلطة . وأشار في افتتاح ندوة نظمتها إدارة ثقافة المرأة والطفل بوزارة الثقافة أمس حول «دور المرأة في تفعيل المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية» إلى ما رسمته خارطة المبادرة عبر تشكيل حكومة وفاق وطني وإقامة انتخابات رئاسية والمضي قدماً للحوار الوطني وما سيترتب عليه من إنشاء الدولة المدنية الحديثة وفي ضوئها سيتم إجراء انتخابات نيابية شفافة، حاثا على ضرورة أن تكون المرأة اليمنية فاعلة وشريكاً أساسياً في إنجاح تنفيذ هذه المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. فيما أكدت مدير إدارة ثقافة المرأة والطفل في الوزارة هدى النجار أهمية دور المرأة اليمنية في تفعيل وإنجاح المبادرة الخليجية وآلياتها المزمنة من خلال دعمها ومؤازرتها لهذا التوجه للعبور باليمن إلى بر الأمان، منوهةً بما تقوم به المرأة في جميع المجالات والمجال الثقافي خاصة. وأشارت إلى أن المرأة أصبحت شريكا حقيقيا وفاعلا في بناء المجتمع كما كانت الشريك الأساسي والمساند في عملية التغيير. وناقشت الندوة بحضور وكلاء وزارة الثقافة وعدد من القيادات النسائية والمهتمين،أربع أوراق عمل خاصة بالمرأة تناولت الورقة الأولى للباحثة سميرة الفهيدي « المرأة والثورة وانعكاساتها على المبادرة الخليجية»،واستعرضت الورقة الثانية لبلقيس اللهبي «دور المرأة في تنفيذ المبادرة الخليجية من خلال منظمات المجتمع المدني». فيما ركزت ورقتا العمل الثالثة والرابعة لأمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين هدى أبلان بعنوان « دور المرأة في التوعية والتثقيف بأهمية المبادرة وتنفيذها، ونبيلة المفتي بعنوان « النساء فرص ومعوقات المرحلة الانتقالية» حول ممارسة المرأة لأدوارها السياسية والثقافية عبر أحزابها ومنظمات المجتمع المدني ومنابرها المستقلة المختلفة لمتابعة التنفيذ ورفض الضبابية في رؤية ومعالجة كل طرف من الأطراف لدوره في إطار المبادرة.