نظمت جمعية علوم الحياة اليمنية أمس بمنطقة عمران مديرية البريقة محافظة عدن لقاء تعريفياً توعوياً حول اساليب وطرق حماية السلاحف البحرية التي تتواجد في الجزر والشواطئ اليمنية ودور الاهالي والصيادين في الحفاظ على السلاحف وعلى بيضها كونها ثروة سياحية مهمة للوطن والمنطقة التي تتواجد فيها . وشكل اللقاء لجنة تحضيرية لتأسيس جمعية لاهالي عمران تعنى بحماية السلاحف وتحافظ عليها من الاصطياد . وفي بداية اللقاء اكد الدكتور/ عبدالكريم عبد المحمود ناشر الرئيس الفخري للجمعية وممثل الجمعية لدى المنظمات الدولية الداعمة لمشاريع حماية الاحياء البرية والبحرية أن نشاط الجمعية يرتكز على حماية الاحياء البرية والبحرية وخاصة السلاحف والجمعية مدعومة ماليا من قبل الخدمات الامريكية لحماية الاسماك والاحياء البحرية (f.w.s ) مشيرا إلى أن نشاطها بدا في شهر يونيو الماضي 2012م من خلال تشكيل فرق عمل من مختصصين من محافظات عدنوحضرموتوسقطرى . واوضح انه تم التركيز على جزيرة سقطرى لاهميتها العالمية من جهة وكونها احد اهم مواطن السلاحف عالميا وتتواجد فيها السلحفاة كبيرة الرأس التي تعشعش في السواحل الشمالية والغربية للجزيرة . واضاف ان نشاط الجمعية امتد الى حضرموت وخاصة سواحل (شرمة وجثمون) التي تصل اليها السلاحف الخضراء باعداد كبيرة .. موضحا ان الجمعية تزور حاليا شواطئ وجزر عدن للتعرف على آثار السلاحف .. لافتا إلى أن عددا من المواطنين يقومون بقتل السلاحف وبيع لحومها رغم وجود قرار من الدولة بحماية السلاحف . ودعا جهات الاختصاص في محافظة عدن الى حماية السلاحف التي تتواجد في الجزر والشواطئ بعدن لكونها مصدر دخل سياحي وبيئي للوطن والمحافظة . من جانبه اكد الباحث في الهيئة العامة لابحاث علوم البحار محمد عبدالله سعد اهمية السلاحف سياحيا وبيئيا .. مطالبا اهالي منطقة عمران بضرورة حماية السلاحف التي تتواجد في منطقتهم لما لها من مردود اقتصادي على اليمن والمحافظة ومنطقتهم .