زار رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له مساء أمس المقر الرسمي لرئيس الحكومة الإثيوبي حيث يسجى جثمان رئيس الوزراء الراحل ميليس زيناوي. وخلال الزيارة سجل رئيس مجلس الشورى كلمة، عبر فيها عن التعازي الحارة باسم فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة والشعب اليمني، للقيادة والحكومة والشعب الإثيوبي، بوفاة الصديق ميليس زيناوي. ونوه رئيس مجلس الشورى بالروابط الإنسانية والتاريخية القوية التي تجمع بين الشعبين اليمني والإثيوبي.. مجدداً التأكيد على فداحة المصاب الذي ألم بالشعب الإثيوبي برحيل قائد عظيم مثل ميلس زيناوي الذي وصفه بأنه صديق الشعب اليمني. وكان رئيس مجلس الشورى قد وصل إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساء أمس ، على رأس وفد يضم وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي، ورئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين الدكتور محمد أحمد الكباب، ورئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية السفير عبد الملك الإرياني وذلك للمشاركة في تشييع جنازة رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل ملِّيس زيناوي. وفي تصريح لوسائل الإعلام الإثيوبية، جدد رئيس مجلس الشورى التعبير عن مشاعر الحزن والأسى، باسم فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية والحكومة والشعب اليمني، للقيادة والشعب الإثيوبي، لرحيل رئيس الوزراء ميليس زيناوي.. واصفاً إياه بالقائد السياسي المحنك، الذي أدى خلال فترة توليه السلطة في إثيوبيا أدواراً مهمة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والتنمية في بلاده والمنطقة. وأثنى على المواقف الإيجابية لرئيس الوزراء الراحل تجاه اليمن، ووصف العلاقات بين البلدين بأنها قوية وتاريخية.. وعبر عن ثقته بأن تظل أثيوبيا مستمرة على النهج الذي رسمه رئيس الوزراء الراحل وعلى الأسس القوية التي رسخها في بلاده. كان في استقبال رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق له، بمطار أديس أبابا، رئيس دائر الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإثيوبية، السفير تخلاب كبَّريه، والسفير الإثيوبي لدى اليمن، حسن عبد الله علي.