تناظره عيناه من خلف زجاج نظارته العتيقة .. يراقب كل تحركاته المتعبة ولكنه ظل صامتاً لايثيره حزنه أو قلقه الدفين . لأنهما كانا في إخلاص الصداقة يتمتعان بوهج الفرح وكان الآخر يحيك المؤامرات .. ضد أيامهما الجميلة أدرك متأخراً أن صداقتهما كانت تدخل منحنى الغدر الهادئ دون سابق إنذار .