أميركا قلقة من (متطرفين) بالقوات الأفغانية طوكيو / وكالات : قال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إن «الهجمات الداخلية» التي تستهدف القوات الدولية بأفغانستان «تكتيكات اللحظات الأخيرة» التي تعتمدها حركة طالبان بعد فشلها باسترجاع المناطق التي فقدتها وقتل العشرات من طالبان بعمليات مشتركة للقوات الأفغانية والقوات الدولية خلال الساعات ال24 الأخيرة. يأتي هذا بعد إعلان حلف شمال الأطلسي (ناتو) تدمير ست طائرات أميركية في هجوم وقع مساء الجمعة الماضية على قاعدة باستيون في أفغانستان في حين قتل أمس ستة جنود من قوات المساعدة الدولية بأفغانستان (إيساف) وهم أربعة أميركيين وبريطانيان، في هجمات متفرقة. وأضاف بانيتا في مؤتمر صحفي بالعاصمة اليابانية طوكيو إن طالبان تعتمد على زرع «عملاء» لها داخل القوات الأفغانية لقتل قوات الناتو لخلق الفوضى في البلاد بعدما عجزت عن استرجاع الأقاليم التي سيطرت عليها قوات الحلف، معبرا عن قلقه من العناصر «المتطرفة» في القوات الأفغانية. كما أكد أن مثل هذه الهجمات لن تجبر الناتو على تغيير خططه للانسحاب من أفغانستان المتوقع عام 2014 وتسليم الأمن في البلاد بشكل كامل للقوات الأفغانية. وسبق كلام بانيتا موقف غير مسبوق لرئيس الأركان المشتركة للجيوش الأميركية حيث وصف «الهجمات من الداخل» بتهديد خطير للحرب في أفغانستان وطالب بخطوات حازمة للعمل على وقف هذه «المشكلة المتفاقمة»، داعيا الحكومة الأفغانية إلى الجدية في التعاطي كما يفعل الأميركيون، حسب وصفه. من جانبها أكدت قوة إيساف أن رجال شرطة أفغانا على الأرجح أطلقوا النار على أفراد من القوة مما أدى إلى مقتل أربعة جنود أميركيين في قاعدة عسكرية بولاية هلمند جنوبي البلاد. وكان أحد أفراد الشرطة الأفغانية قتل السبت جنديين في هلمند وبهذا الهجوم يرتفع إلى 51 عدد جنود إيساف الذين قتلهم في 2012 رفاق سلاح أفغان من عناصر شرطة وجنود في 36 حادثة من نوعها. وكشفت إيساف تفاصيل عن الهجوم الذي استهدف القاعدة التي يخدم فيها الأمير هاري نجل ولي العهد البريطاني. وأفاد ناطق باسم القوات الدولية بأن أحد المهاجمين -الذي ينتمي على ما يبدو إلى الشرطة الوطنية- قتل. وأكد مسؤول محلي أفغاني طالبا عدم كشف هويته أن قوات الحلف تعرضت لإطلاق نار وردت بالمثل، مما أدى إلى مقتل شرطي. وأضاف «اختفى ثلاثة أو أربعة من عناصر الشرطة، لا نعرف إلى أين ذهبوا حاليا، ولا نعرف ما إذا كانوا هربوا من التوقيف أو ما إذا كانوا مرتبطين بطالبان». وقالت القوة إن الأضرار في معسكر باستيون بولاية هلمند كبيرة، إذ دمرت ثلاث محطات للمؤن وأصيبت ستة مواقف لطائرات وأقر مصدر غربي بأنه لم يسبق أن تكبدت قوات التحالف مثل هذه الخسائر الجسيمة في المعدات. نتنياهو: كامب ديفد برأس أولوياتنا القدسالمحتلة / وكالات : كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لم يجر أي اتصال مباشر بينه وبين الرئيس المصري محمد مرسي منذ تولي الأخير منصبه قبل أشهر. لكن نتنياهو أوضح في مقابلة مع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية نشرتها على موقعها الإلكتروني أن عدة اتصالات جرت بين حكومته والحكومة المصرية وقال إن الاتصالات العسكرية لم تتأثر والحفاظ على اتفاقية السلام على رأس أولوياتنا». وأضاف «نشعر بقلق شديد بشأن ما يحدث في سيناء، وأوضحنا هذا لأصدقائنا الأميركيين والحكومة المصرية. وعبر عن اعتقاده بأن استقرار سيناء مهم لمصر تماما كما هو لإسرائيل، ولكن مصر هي المسؤولة عن حفظ الأمن في سيناء». وعن تقييمه للأشهر الأولى من حكم مرسي، قال «إنه لم يرغب حتى في النطق بكلمة إسرائيل علنا ودعا القاهرة لاتخاذ قرار بشأن عمق التزامها بمعاهدة السلام، «فقد أعلنا التزامنا الشديد بها وآمل أن يكونوا هم كذلك». وتشعر إسرائيل بالقلق من فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية، رغم إعلانها احترام نتائج هذه الانتخابات، ويرجح محللون سياسيون بقاء السلام بين البلدين. وكان مصدر إسرائيلي ذكر في وقت سابق أن نتنياهو بعث برسالة إلى مرسي عقب إعلانه رئيسا لمصر يحثه فيها على الالتزام بمعاهدة السلام بين البلدين. وأكد نتنياهو في الرسالة أن «احترام اتفاقية السلام يصب في مصلحة البلدين»..متمنيا «التوفيق لمرسي في دوره الجديد». وحسب الصحيفة الإسرائيلية، قرر القادة الإسرائيليون -بعد التشاور مع واشنطن- التخلي عن محاولة إجراء اتصال هاتفي بين مرسي ونتنياهو وأرسلوا مبعوثا للاجتماع مع المسؤولين الأمنيين في مصر. وقال إن إسرائيل تأمل الاستمرار في التعاون مع الحكومة المصرية على أساس معاهدة السلام التي وُقعت عام 1979. وكانت قوات مصرية بدأت الشهر الماضي أكبر عملية أمنية لها منذ عشرات السنين في سيناء، بعد أن قتل مسلحون 16 عنصرا من حرس الحدود في 5 أغسطس في أعنف هجوم منذ حرب 1973 بين مصر وإسرائيل. قتلى بانفجار شمال غرب باكستان إسلام آباد / وكالات : قتل 14 شخصا على الأقل إثر انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية. وذكرت الشرطة أن الانفجار وقع بمنطقة لور دير حيث تقاتل القوات الحكومية متمردين مرتبطين بتنظيم القاعدة. وقال المسؤول بالشرطة المحلية فرمان الله إن قنبلة انفجرت في المركبة التي كانت تقل مزارعين، باستخدام جهاز للتحكم عن بعد، وذكر أن من بين القتلى امرأتين فيما أصيب ستة آخرون. من جهة ثانية قال متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم جاء انتقاما بعد أن شكل قرويون مليشيا موالية للحكومة, مشيرا إلى أن مثل هذه الهجمات ستستمر. وطبقا لرويترز يقول محللون إن دعم طالبان تراجع في بعض المناطق في الشمال إلى حد ما، لأن التفجيرات التي تشنها أودت بحياة عدد كبير من المدنيين. يشار إلى أنه, ومنذ عام 2009، زاد الجيش من سيطرته على مناطق كثيرة من المناطق القبلية الباكستانية ولكن هجمات المتمردين ما زالت مستمرة. 12 قتيلا معظمهم من الشرطة بتركيا أنقرة / وكالات : قتل ما لا يقل عن 12 شخصا بينهم ثمانية من أفراد الشرطة جراء هجوميين بالمتفجرات استهدفا قوات الشرطة والجيش بجنوب شرق تركيا ورجحت وسائل إعلام تركية أن يكون مسلحو حزب العمال الكردستاني وراءهما. ووفقا لما أعلنته هذه الوسائل فإن ثمانية أفراد من الشرطة لقوا حتفهم في الصباح بإقليم بينجول عندما تم تفجير لغم عن بعد بالقرب من قافلة للشرطة. وقال مسؤولو أمن تركي إن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة تسعة من رجال الشرطة. كما لقي أربعة جنود من الجيش حتفهم في هجوم مشابه وقع بمحافظة هكاري.