ميشال عون ينجو من محاولة اغتيال بيروت / وكالات : ذكرت الأنباء من بيروت أن موكب رئيس كتلة التغيير والإصلاح النيابية ميشال عون تعرض لإطلاق نار خلال مروره بعد ظهر أول من أمس في مدينة صيدا جنوبلبنان دون وقوع إصابات. بينما أكد عون تعرضه لمحاولة اغتيال، مشيرا إلى أنه بخير. وقالت الأنباء إن عون -وهو من أبرز قيادات تحالف الثامن من آذار- كان عائدا من جولة في منطقة جزين عندما تعرض موكبه لإطلاق رصاص أصاب إحدى السيارات المرافقة له. ونقلت الأنباء عن عون تأكيده تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين، لكنه قال إنه بخير. وأضاف أنه تعرض لمحاولة اغتيال السبت وهو الآن بصحة جيدة..مشيرا إلى أن هذه المحاولة كانت مرتقبة. وقال «إنني أخاطبكم بصحتي الكاملة ولا تشغلوا بالكم بالحادث الذي تعرضنا له، وهذا أمر متوقع أن يحدث دائما، والله نجانا منها مثل محاولات الاغتيال الثلاث السابقة». وتابع «نأمل أن نكشف الفاعلين». وتساءل عون: لماذا يريدون اغتيالي وأنا لم أقتل أحدا ولم أسرق لا بالجملة ولا بالمفرق؟». وأضاف «بالطبع عصينا على مجتمع فاسد ومافيوي بتصرفاته، وستتعرفون على كل إنجازاته بهدر الأموال»، واعتبر عون أن من أسباب محاولات اغتياله أنه «يسير بعكس السير، فالشرق كله مشتعل وهذا ما يريدون أن يفعلوا بلبنان، ولكننا تمكنا من إيقاف الحريق لكي لا يخرج من عندنا». وفي كلمته طالب عون اللبنانيين «بألا يخافوا على مستوى الوطن، لأن من يجمد نفسه ليرى نتيجة الحرب في سوريا يضيع وقته». وأشارت الأنباء إلى أنه لم يصدر حتى الآن تأكيد للحادث من جهة أمنية رسمية. نائبة ألمانية ترفض اتفاقية بين إسرائيل وأوروبا برلين / وكالات : طالبت نائبة ألمانية البرلمان الأوروبي بتأجيل تطبيق الاتفاقية الإضافية الجديدة لتسهيل دخول المنتجات الصناعية الإسرائيلية إلى الأسواق الأوروبية، لحين مراجعة مدى مخالفتها للاتفاقيات المؤسسة للاتحاد الأوروبي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وكانت لجنة التجارة الدولية في البرلمان الأوروبي وافقت الأربعاء الماضي على الاتفاقية المسماة «تقييم المطابقة وقبول المنتجات الصناعية (أي سي أي أي)»، ويرتفع بمقتضاها مستوى العلاقات التجارية بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي إلى مستوى غير مسبوق. وتزيل الاتفاقية الجديدة الحواجز أمام دخول المنتجات الصناعية الإسرائيلية -خاصة الصيدلية- إلى أسواق الدول الأوروبية. واعتبرت ممثلة حزب اليسار المعارض في لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الألماني (البوندستاغ) أنيتا غروت أن خروج الاتفاقية إلى حيز التطبيق يمثل تجاوزا للخطوط الرئيسية المحددة لسياسات الاتحاد الأوروبي الخارجية المنصوص عليها في اتفاقية لشبونة. وقالت غروت إن الاتفاقية الإضافية أثارت نزاعا بين معارضيها ومؤيديها في البرلمان الأوروبي، ومثلت صدمة للمنظمات الحقوقية التي عارضت هذه الاتفاقية منذ فترة طويلة. وأضافت أن تخفيف شروط دخول البضائع الإسرائيلية لأسواق الاتحاد الأوروبي ليس مسموحا به وفق القوانين الدولية، لاسيما في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشارت إلى أن الباب 49 من اتفاقية جنيف الدولية شدد على حظر إقامة المستوطنات على أراض محتلة، مضيفة أن المحكمة الأوروبية حكمت في عام 2010 بعدم مشروعية المعاملة التفضيلية للبضائع الواردة من المستوطنات الإسرائيلية في الجمارك الأوروبية. وذكرت غروت -التي شاركت في قافلة «أسطول الحرية» التي هاجمتها البحرية الإسرائيلية في المياه الإقليمية الدولية نهاية مايو 2010 - أن دخول اتفاقية تقييم المطابقة وقبول المنتجات الصناعية حيز التنفيذ سيمهد الطريق دون عوائق لإصدار اتفاقيات أخرى تفتح أبواب الاتحاد الأوروبي على مصارعها أمام البضائع والمنتجات الإسرائيلية. واستغربت النائبة إعادة إحياء الاتفاقية الإضافية الجديدة بعد تجميدها عقب هجوم إسرائيل على «أسطول الحرية». ودعت مفوض الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان إلى مراجعة مخالفة الاتفاقية للمعايير التي تربط رفع مستوى العلاقات التجارية الأوروبية مع إسرائيل بتحقيق الأخيرة تقدما في مفاوضتها للسلام مع الفلسطينيين. مقتل ضابط أردني في أفغانستان كابول / وكالات : قتل ضابط أردني في أفغانستان بعد تعرض موقع لقوة أردنية هناك للهجوم بقذائف صاروخية, وسط مطالبات متجددة بإنهاء مهمة القوات الأردنية في أفغانستان. وأوضح بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بثته وكالة الأنباء الرسمية (بترا) أن الملازم أول عبد الله سليمان النوافلة قتل في هجوم تعرض له أحد مواقع «القوة الأردنية المنفتحة التي تقوم بمهام إنسانية» في ولاية لوغر الأفغانية. ويعتبر النوافلة ثاني ضابط أردني تعلن عمّان مقتله في أفغانستان بعد الضابط الشريف علي بن زيد الذي ينتمي للعائلة الهاشمية الحاكمة والذي قتل مطلع العام 2008، في تفجير نفذه الطبيب الأردني همام البلوي في ولاية خوست الأفغانية بقاعدة للاستخبارات الأميركية قتل فيه سبعة ضباط أميركيين. وكان حادث مقتل الضابط الأردني علي بن زيد والكشف عن تفاصيل اشتراك جهاز المخابرات الأردني بالتعاون مع نظيرتها الأميركية في محاولة تجنيد الطبيب الأردني البلوي للتجسس على حركة طالبان، قد أدى إلى موجة ردود فعل غاضبة في الأردن. وقد وقعت عشرات الشخصيات السياسية من مختلف التيارات على بيان طالب الأردن بإخراج قواته من أفغانستان وحمل عنوان «ليست حربنا». لكن ملك الأردن وعددا من السياسيين أكدوا على استمرار ما يقولون إنه دور إنساني في أفغانستان، وإنه مشابه للأدوار التي يقوم بها الجيش الأردني في بقاع شتى من العالم ومنها قطاع غزة. واشنطن توسع مدى صواريخ كوريا الجنوبية سول / وكالات : قال تقرير إخباري إن الولاياتالمتحدة على وشك التوقيع على اتفاقية مع كوريا الجنوبية ستؤدي إلى زيادة مدى الصواريخ البالستية لتكون قادرة للوصول إلى كافة أراضي جارتها كوريا الشمالية. ونقلت وكالة يونهاب عن مصدر دبلوماسي بكوريا الجنوبية أن البلدين توصلا إلى اتفاق سيؤدي إلى زيادة مدى صواريخ كوريا الجنوبية لتصل إلى 800 كم (500 ميل) من المدى الحالي الذي يبلغ 300 كم فقط. وقال المصدر إن الاتفاقية ستضمن توسيع مدى صواريخ كوريا الجنوبية «وتقديم واشنطن مظلة صاروخية في حالة أي عدوان من بيونغ يانغ» على سول، مقابل التزام الأخيرة بتقييد قدراتها الصاروخية، ولكن مصدرا آخر قال إن المفاوضات جارية بشأن التفاصيل، على أن تعلن هذه التفاصيل الشهر القادم.