أعيدوه لي لأنثرهُ فوق وسادتي أعيدوه لي لأمحي من خديهِ قبلاتي أعيدوه لي لأعيد البسمة لشفاه السماء وأدحرج كل الأزمنة إلى الوراء وأعيدُ صياغة التاريخ وترتيب الحروف واحتفظُ به لكتاباتي أعيدوه لي ليرى ملامحي المتعبة وكيف تمرُ من بين أجنحتي العاطفة كأنها ميلاد ذعر وتكسر ألف عاصفة تسكنُ أقبية حياتي تحملُ معها كل ما مضى من ذكراهُ وكل ما هو آتٍ أتعبني حنينهُ واشتقت لجنونهُ الطفولي ودميته الحريرية فأعيدوه لي وقولوا له : إن الخيانات صارت آخر اهتماماتي ..... من ديوان ( حوارات أنثى )