كن أنت يا ثمر الغصون اليانعه علما على الدنيا ورؤيا ساطعه نزه سماء الحلم عن آفاتنا فرياحنا هوجاء تحني الأشرعه طرْ في هواه كضوء برقٍ خاطف فهناك ينتظر الصباح مواقعه لا شيءَ من هذي العوالم نافعٌ في ذا الصباح ، وإذ تراقُ الأقنعه من نور ربك خذْ سراجا هاديا واجعل قناديلَ الهداية ناصعه ارسم له أطُرَ الخيال بريشة من نسج عود الصبر ، حددْ موقعه هو ذا يسير على الجراح وينتشي من أغنيات الحزن ، والنايُ معه هو ذا يلازم دقَّة القلب الذي أهداكَ من عبق المحبة أدمعه كم قال لي ولسانه في القيد يخ رس ثرثراتِ الغافلين الإمَّعه إني أراك وأنت أنت ومن رحي قك مَن يعيد المكرمات الضائعه فبحق من وهب الحياة لميت لا تتبعنْ أثر السنين الخادعه كانت غوايتَنا ، وكنا صيحة في صفحة المجد المؤثَّل قابعه سأراك رغم القيد تُشهر سيفه وتؤزه أز الكئوس المترعه إن كنت تجهل كنهه الآن اتئد سيجيء وحيا نور جبريل معه فاجعل فؤادك كفئه واحفر به آياتِه السبعَ الشداد الموجعه من أفق هذا الكون تشتم الربا عطر الحنين مع الرياح الوادعه وستحمل البشرى زهورُ حديقة الد دنيا لأجيال الصباح المبدعه انثر ورودَ الأمنيات ولا تخف من كل رايات الرماد المشرعه هم واهمون وكاذبون وباطشون ولن ترى ظلًّا لهم في الموقعه اثبت بنيَّ فمن دمائك قطرة تروي عروق الحلم تُلهب أضلعه وسينبُت الأمل الدفين وينجلي هذا الضباب ، وسوف تمسك مدفعه صوب لقلب الظلم والليل المسر بل بالسواد فنحن نرقُب مصرعه قدرٌ مصيرك أن تكون أمامهم وإمامَهم والبشريات الساجعه أن توقظ البسمات فوق شفاههم والموتُ ينزف والمنايا مسرعه أن تكسرَ القيد المحيط بأُمَّةٍ شاختْ ، وبعدُ هي الفتاة الفارعه قل أيها الفجرُ استعدَّ فقد أتا كَ صهيل خيلٍ لا تهاب المعمعه وابسطْ فراشَ الضوء فوق سمائنا إنا جنود الحُلم صيحة واقعه