معروف أن المرأة اليمنية تمتاز بقوة الشخصية فهي تدير منزلها بحكمة وتساند زوجها في الحقول بل وبالعمل أكثر في مجال الزراعة وتستطيع مساندة زوجها في كل أمور التربية سواءً كانت متعلمة أم أمية، ولعل استشهادي بدور السيدة أروى بنت احمد، لانه كان لها دور واضح في مشاركة الرجل الجهاد والمشورة ونشر العلم، وفي تاريخنا الكثير من الصالحات في الحديث والآداب والفقه وعن ذلك قال الرسول "صلى الله عليه وسلم" (خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء). وهو ما جعل السيدة أروى بنت احمد على رأس الدولة الصليحية ولقد جمعت الملكة أروى بين العقل والهمة وحكمت اليمن في ظل الاسلام وأقامت شرع الله، وكانت داعية إسلامية تمتلك شخصية قوية، جعلت أعتى الأمراء في اليمن يدينون لها ويأتمرون بأمرها، وجعلت الخليفة المنتصر بالله الفاطمي يعهد إليها باخماد الفتن والقضاء على الاضطرابات، وتثبيت الحكم الفاطمي في اليمن وقد ظلت تحكم اليمن خمسة وخمسين عاماً. من هذا التاريخ وهذا المنطلق استمدت المرأة اليمنية شجاعتها وأثبتت جدارتها لتواصل مسيرة هذا التاريخ الذي يجب أن نوثقه لأجيالنا القادمة. ان حفيدات الملكة أروى اللاتي يجب أن أحفر تاريخهن في صخور وجبال هذا البلد.. جديرات بان أسطر لهن هذه المداخلة المتواضعة،,انصافاً لدورهن العظيم، لاني شعرت بتجاهل وتجاوز هذا التاريخ المضيء للمرأة. لقد كان نصيب المرأة اليمنية في المناطق الجنوبية من التعليم أكثر حظاً من المرأة في المناطق الشمالية حيث بدأ التعليم مبكراً. نشوء تعليم «الفتاة» كان الفقيه سعيد عثمان احد الفقهاء الذين يقومون بتدريس القرآن ومبادئ القراءة والكتابة وكانت لديه ابنتان هما: 1/ لولة سعيد 2/ نور سعيد كان والدهما الفقيه أول من قام بتدريس الأولاد في منزله المتواضع المكون من (مخزن ودارة) وكان ذلك المنزل في منطقة الشيخ عثمان أمام بيت العالم، كان أعداد الطلاب يزداد فقام بتدريسهم تحت الأشجار أمام المنزل الصغير، وقد درست أبنتاه ضمن هؤلاء الطلبة حتى أنشئت أول مدرسة حكومية للأولاد فانتقل إليها للتدريس والحق إبنتيه لتدريسهما مع الأولاد .. حتى أتموا المرحلة الابتدائية فعاد الفقيه للتدريس في منزله كما كان، وقامت الابنتان بالتدريس في منزل آخر يمتلكه زوج إحداهما، وكان مكوناً من طابقين حيث استغلتا الطابق الأرضي بفتح صفوف المدرسة والطابق العلوي للسكن. فكانت هذه المدرسة دارة منفردة في الحوش، أي ليست ضمن منزل متكامل هي النواة لتدريس الطالبات وكانت الرائدتان.. نور سعيد ولولة سعيد هما أول من نشر التعليم في منطقة الشيخ عثمان للمرأة ثم التحقت بهما الأستاذة رقية قاسم محمد الحاج والأستاذة لولة باحميش، وقد كانت أبرز الطالبات في هذه المدرسة. -1خولة معتوق -2فطوم يابلي -3 فطوم صالح العودي -4 سعاد مقبل محمد -5بهية عبدالله كما كانت أولى الرائدات في التدريس في مناطق عدن والتواهي كلاً من الأستاذة القديرة حليمة خليل اليناعي والأستاذة آسيا حميدان ثم أرسلت مجموعة من المدرسات القديرات الى السودان لأخذ الدبلوم في مجال التربية والتعليم وتم تأهيلهن التأهيل المناسب وبدأن بالتدريس المناسب في المدارس الحكومية، وكانت أولى الدفعات المؤهلة لهذه الدورة في السودان المدرسات: 1 شفيقة خليل اليناعي في عام 1946م 2 قدرية ميرزا في عام 1946م 3 عديلة علي غالب في عام 1947م 4 آسيا ميرزا في عام 1947م 5 سعيدة احمد يحيى في عام 1948م 6 نجيبة علبي في عام 1948م 7 فوزية غانم في عام 1948م 8 زينب عبدالسلام في عام 1948م انتشرت المدارس الحكومية في كل من المعلا وكريتر والشيخ عثمان والتواهي وكانت تلك الكوكبة العظيمة من المدرسات يقمن بالتدريس وقد تخرجت على أيديهن الكثيرات من الطبيبات والمهندسات والقاضيات. نشوء الجمعيات النسائية قامت بعض النساء بعد ان حصلن على نصيب لا بأس به من التعليم بإنشاء أول جمعية نسائية في عدن، وذلك في الخمسينات سميت بالجمعية العدنية للنساء وتكونت الهيئة الإدارية من التالية أسماؤهن: 1 رقية علي محمد ناصر الرئيسة 2 سعيدة محمد عمر جرجرة النائبة 3 نجيبة محمد عبدالله مسؤولة مالية 4 نجيبة الفقي احمد عضوة 5 أم السعد لقمان عضوة وفي هذه الفترة أسست السيدة ماهية محمد عمر جرجرة صحيفة (فتاة شمسان) وكانت هذه أول صحيفة نسائية تعنى بشؤون المرأة الاجتماعية والثقافية. بعد ان تشكلت جمعية المرأة العربية التي كانت تنادي ببعض المطالب، التي تنادي بحرية المرأة وحق العمل والمشاركة الفعالة في النقابات العمالية ونادت بخروج المرأة سافرة بدون حجاب وعملت على حث النساء للعمل بالمرافق الحكومية.. الخ وكانت أبرز تلك القيادات في الجمعية العربية: 1 رضية إحسان الله 2 ليلى جبلي 3 زنوبة حميدان 4 نعمة سلام 5 صافيناز خليفة 6 نورة خليفة وفي عام 1963م عند الإعلان عن قيام ثورة 14 أكتوبر ونشوء تنظيم الجبهة القومية المؤمنة بالكفاح المسلح وهو السبيل للتحرير الوطني، أنضمت بعض المناضلات اللاتي كن في التنظيم النسائي السري الى جمعية المرأة العربية ليمارسن نشاطهن العلني ضمن هذه الجمعية التي كان مصرحاً لها بالعمل العلني، وكانت الأخوات: زهرة هبة الله، وعائدة علي سعيد ونجوى مكاوي وفتحية باسنيد من العناصر اللاتي انضممن الى هذه الجمعية ليمارسن النشاط التنظيمي وكسب النساء المناصرات والعضوات لتنظيم الجبهة القومية، كما قامت بعض النقابات العمالية بتشكيل (النقابات الست) المشهورة وعلى رأسها نقابة المعلمين وانضمت إليها مجموعة من المعلمات وهن الأخوات: 1 ثريا منقوش 2 فوزية محمد جعفر الشاذلي 3 فطوم علي احمد 4 أنيسة احمد سالم 5 آمنة عثمان يافعي 6 رجاء احمد سعيد ليمارسن نشاطهن العلني ضمن هذه النقابة ويعملن في صفوف المعلمات على كسب العناصر المؤمنة بالكفاح المسلح للانضمام الى التنظيم السري للجبهة القومية. مشاركة المرأة اليمنية في الكفاح المسلح ونيل الاستقلال الكل يدرك ان الاستعمار البريطاني جثم على الشطر الجنوبي من هذا الوطن 129 عاماً.. وقد كانت هناك الحركات الوطنية الكثيرة والنقابات العمالية وغيرها التي قامت بالنضال السلمي الذي استمر لسنوات طويلة، وكلها باءت بالفشل الذريع حتى اقتنعت بعض المنظمات السياسية بتشكيل الجبهة المسلحة والقيام بالكفاح المسلح الذي أثبت انه هو السبيل الوحيد لتحرير هذا الجزء من الوطن. وكانت أربع سنوات عجاف من النضال الدؤوب.. ذهب ضحيته العديد من الفدائيين الشرفاء الذين سطروا بدمائهم تاريخ هذا الجزء من الوطن، وكان نصيب المرأة اليمنية في نيل شرف الاستشهاد الشهيدة خديجة الحوشبية من منطقة الحواشب، التي كانت تشارك في عملية الكفاح جنباً الى جنب مع أخيها الرجل في تلك المناطق الوعرة. إن المرأة اليمنية في المناطق الجنوبية كان لها شرف المشاركة في إنجاح العمليات الفدائية في كافة مدن المحافظات، أما المرأة الريفية فقد كانت تشارك مشاركة فعالة في القتال جنباً الى جنب مع أخيها المكافح، ولعل جميعكم سمع بالبطولات النادرة التي قامت بها الفقيدة دعرة .. إن نجاح العمليات الفدائية بالمدن كان وراءها كوكبة من النساء المكافحات اللاتي كن يعملن على تهيئة الظروف المناسبة والآمنة للعمليات المسلحة التي كانت تنفذ. إلى جانب ذلك كانت المهمة الإعلامية يوكل معظمها للقطاع النسائي .. كن يقمن بطبع المنشورات على الطابعة (الرونيو) ويقمن بتوزيعها على جميع المناطق الى جانب ذلك كان القطاع النسائي يتحمل مسؤولية إذاعة اخبار العمليات الفدائية والتحريض على القيام بالمسيرات من على منابر المساجد. كانت المطبعة الرئيسية في مدينة كريتر في منزل احد شباب القطاع الشعبي في حافة القطيع الذي مازال شامخاً وصامداً تسكنه حتى يومنا هذا إحدى مناضلات القطاع المنسيات.. وهناك العديد من المنازل التي شهدت غرفها في كل مناطق مدينة عدن بكاملها الاجتماعات السرية وإعداد المنشورات وإخفاء الاسلحة وإيواء الفدائيين. لقد كان القطاع النسائي السري في تنظيم الجبهة القومية تنظيماً لا يقل أهمية عن كافة القطاعات الأخرى مثل: القطاع الفدائي والقطاع الشعبي والقطاع الطلابي والقطاع العمالي.. بل كان القطاع النسائي هو الدينامو المحرك لكافة الأنشطة .. وقد كانت معظم المهمات السرية توكل للقطاع النسائي للقيام بها وأبرزها نقل الأسلحة من منطقة الى أخرى واخفاؤها تحت الشيادر والمرور بها من نقاط تفتيش القوات البريطانية، وطبع جميع المنشورات وتوزيعها في شوارع المدينة والعمل على إيواء الفدائيين المطلوبين من قبل السلطات البريطانية الى مناطق آمنة قرب حدود المناطق الشمالية آنذاك. عندما مرت الجبهة القومية بأزمة مالية من جراء قطع المعونات والأسلحة بسبب واقعة فك الدمج القسري يوم 13 يناير 1966م قام القطاع النسائي بحملة تبرعات كبيرة، كما دفعت عناصره الموظفات ربع راتبهن لحل جزء كبير من الأزمة المالية التي تعرض لها تنظيم الجبهة القومية، وساهمت في إخفاء (شوليات) الذهب التي كانت تؤخذ من محلات الذهب آنذاك. لقد كان دور القطاع النسائي فعالاً وكان له شرف الاستشهاد والاعتقال وقيادة احدى دبابات القوات البريطانية عند سقوط مدينة كريتر في أيدي فدائيي الجبهة القومية في 20 يونيو 1967م.. وحتى الحكم بإعدامها من قبل قائمة أنزلتها جبهة التحرير والأدلة تؤكد ذلك: خديجة الحوشبية قتلت برصاص الانجليز في منطقة الحواشب. نجوى مكاوي وفوزية محمد جعفر اعتقلتا في يوم توزيع منشور الشهيد بدر في منطقة كريتر أمام فندق الجزيرة، وقد سحبت سيارتهما بدبابة بريطانية الى شرطة خورمكسر .. نجوى مكاوي قامت بقيادة الدبابة البريطانية التي قتل فيها البريطانيون يوم سقوط مدينة كريتر في 20 يونيو 1967م. زهرة هبة الله وعائدة يافعي وأنيسة الصائغ حوصرن في مسجد الشيخ عبدالله بالزعفران من قبل القوات البريطانية عندما كن يذعن منشوراً عبر منبر المسجد وبقين طوال النهار معتقلات في المسجد حتى غادرته القوات البريطانية بعد مغرب ذلك اليوم. .. نجوى مكاوي وفوزية محمد جعفر الشاذلي حكم عليهما بالاعدام بمنشور صادر من جبهة التحرير عندما كانت هناك حملة صراعات واغتيالات بين الجبهة القومية وجبهة التحرير. وهناك العديد من المناضلات اللاتي تعرضن للضرب من قبل السلطات البريطانية، وبالذات عندما كن يقمن بالاعتصام أمام سجن المنصورة الذي كان فيه العديد من المعتقلين. وأود هنا أن أوضح من كان لهن شرف الانضمام الى تنظيم الجبهة القومية بالأسماء لترى مكتوبة: 1 نجوى مكاوي 2 فتحية باسنيد 3 ثريا منقوش 4 نجيبة محمد عبدالله 5 أنيسة احمد سالم 6 آمنة عثمان يافعي وبدأت هذه النواة في كسب عناصر جديدة ومميزة .. وعند التوسع الكبير الذي شهده هذا التنظيم تكون القطاع النسائي بهيكل هرمي تنظيمي اساسه العمل السري المنظم الذي كانت تقوم به القيادات الدنيا بتكليف من القيادات العليا. طبعاً الهيكل التنظيمي يبدأ من الشعبة في أعلى الهرم يليه الرابطة ثم الخلية القيادية والخلايا العادية، وتكون قاعدة الهرم من الحلقات كما هو مبين في الهيكل التالي: الهيكل الهرمي للتنظيم (للقطاع النسائي) الخلايا القيادية والعاملة الشعبة: زهرة هبة الله احمد (نعمة) الرابطة: 1 فوزية محمد جعفر الشاذلي (وفاء) 2 نجوى مكاوي (خالدة) 3 عائدة علي سعيد يافعي (سعاد) 4 أنيسة محمد سعيد الصائغ (خديجة) 5 ثريا منقوش (رجاء) 6 فتحية باسنيد (سلمى) 7 فطوم علي احمد منطقة كريتر (خلية قيادية) خلية ممتازة: 1 أنيسة احمد سالم 2 آمنة عثمان يافعي 3 عيشة سعيد نالية 4 نجيبة محمد عبدالله خلايا قيادية: 1 سلوى مبارك عنبر 2 ملكة موتي 3 إلهام بهيجي 4 زينب السقاف 5 سعاد يافعي 6 أنيسة عبود 7 إلهام عيدروس 8 أنيسة سليمان الخلايا العاملة والحلقات: 1 أمينة الماس 2 سلوى سليمان 3 سامية شماخ 4 جوهرة صعيدي 5 سهام احمد عبدالمجيد 6 نبوية بركات 7 هناء عبدالوهاب 8 ليلى عبدالوهاب 9 سعاد عبدالرحمن 10 أم الخير احمد عبده قاسم 11 فوزية عثمان بديجي 12 فتحية عثمان بديجي 13 أسماء عثمان بديجي 14 آسيا علي عيد 15 منيرة محمد جعفر 16 نجاة إبراهيم بامدهف 17 آمنة محمد 18 صفية عمر سالم (حرم الطيطي) 19 قبلة عبدالله سعيد 20 نزيهة عوض 21 عيشة علي عيد 22 فريال حسين علي نور 23 إلهام سعيد احمد 24 سعاد مصطفى عيسى 25 رجاء مصطفى عيسى 26 فاطمة ليمو 27 فاطمة عبده صالح 28 انتصار علوي 29 فاطمة محمد حسن 30 فاطمة أمين 31 أنيسة الحمزي 32زهرة إسماعيل 33 نجاة ناشر 34 جميلة شفيق 35 إقبال يافعي 36 إلهام سعيد احمد 37 ملكي يافعي 38 إلهام مبجر 39 زينب عبده عقيل 40 آسيا سلومي 41 آسيا سوقي 42 عيشة وهناك الكثير من المناصرات اللاتي كن يشتركن في المظاهرات الكبيرة التي كانت تقام حتى عشية الاستقلال في 30 نوفمبر67م. أعد القطاع النسائي العدة لتشكيل المنظمة الجماهيرية الواسعة لممارسة النشاط الاجتماعي والثقافي والسياسي الا وهو اتحاد نساء اليمن الذي تشكل في يناير 69م وكان للاتحاد لجنة تنفيذية خاصة به كان من ضمن ما قامت به التنسيق مع الأخت حورية المؤيد رئيسة جمعية نهضة المرأة اليمنية في الشمال، بالمناسبة لما جئت الى صنعاء بعد الوحدة سألت عليها فقالوا انها كانت مجنونة ومغلق عليها الباب، وفي الاخير ماتت وقد تم العمل على التنسيق مع الاخت المناضلة حورية المؤيد لفتح فروع للاتحاد في المناطق الشمالية، وتغير اسم هذه المنظمة الى (الاتحاد العام لنساء اليمن) إيماناً من قيادة الاتحاد بوحدة الوطن وذلك بعد الوحدة أرجو ان اكون قد وفقت في إظهار بعض الحقائق التاريخية ولتعذرني كل من نسيت وضع اسمها وشكراً.. الخلية القيادية: 1 شفيقة علي صالح 2 أسمهان عقلان العلس 3خديجة قاسم عوض 4 وديعة عزعزي 5 خولة شرف 6 شفيقة عراسي الخلايا العاملة والحلقات: 1 صباح احمد شرف 2 راوية محمد حسين 3 أمون موسى 4 آسيا محمد علي 5 جوهرة سيف 6 عديلة علي سالم 7 أنيسة صالح المخضري 8 صفية صالح المخضري 9 رقية عبسي 10 فتحية محمد عبدالله 11 إسمهان عويلي 12 ليلى الأبيض 13 سعيدة علي صالح 14 آمنة فاضل 15 إلهام شميري 16 سميرة علوان 17 سعاد عقلان العلس 18 فاطمة عبدربه 19 سميرة حامد 20 صفية حامد مدرم 21 فتحية سعيد عبدالعزيز 22 نجيبة مقبل 23 مجيدة علي نعمان 24 د. فوزية عبادي 25 آسيا إبراهيم 26 حمدة سيف 27 لطيفة إسماعيل الجوفي 28 نجيبة صالح 29 جوهرة سيف 30 سارية علي نعمان 31 ملكة سرور 32 حرم نور الدين قاسم 33 فتحية بامدهف 34 حميدة حميد 35 فوزية سيف ثابت الخلية القيادية (منطقة المعلا والقلوعة وخورمكسر) 1 رجاء احمد سعيد 2 أنيسة احمد سالم 3 آمنة يافعي الخلايا العاملة والحلقات: 1 شفيقة احمد طاهر 2 أنيسة احمد طاهر 3 مريم عبدالكافي عثمان 4 نجاة عبدالله علي 5 زينب قائد 6 راوية محمد حسين 7 زهرة حنبلة 8 سميرة عبدالكريم 9 د. حليمة عبدالمجيد 10 الهام عبدالوهاب 11 حياة محسن 12 عيشة محسن 13 أنيسة محمد الصغير 14 صباح ناصر علي 15 هدى عبده محمد 16 نفيسة عبدالرحمن عبدالرب 17 نبيهة عبدالرحمن عبدالرب 18 نسيم عبدالخالق 19 فتحية الطحس 20 ملكة الخامري الخلية القيادية (منطقة التواهي): 1 شفيقة احمد مرشد 2 سميرة الخطيب 3 سميرة قائد الاغبري 4 فطوم عبداللطيف الخلايا العاملة والحلقات: 1 آسيا احمد مرشد 2 فوزية عبده عمر 3 هدى حبيشي 4 نجيبة سعيد صالح 5 نوري فارع 6 نوال قاسم الخلية القيادية (منطقة البريقة والخيسة وبئر احمد): 1 نجوى سعيد احمد الخلايا العاملة والحلقات: 1 حورية مشهور 2 نعمة علي احمد 3 وفاء عبدالملك عبده 4 آسيا شنجي التنظيم النسائي السري (محافظة أبين): 1 فوزية عبدالله احمد الفضلي 2 سعود مفتاح عبدالرب 3 أسمهان عبدالله حاتم 4 نور عمر سالم القعود 5 فاطمة صالح سالم سنان 6 جارية سالم بن نعم 7 رشيقة سالم البريكي 8 علم احمد حسين 9 عيشة الحاج احمد 10 سعيدة عبدالرحمن التنظيم النسائي السري (محافظة لحج) 1 دعرة لعضب (ردفان) 2 الشهيدة خديجة الحوشبية (الحواشب) 3 حليمة احمد علي (يافع) 4 مرومة عيدروس (لحج) 5 حميدة احمد علي (يافع) 6 فتحية علي عبداللطيف (لحج) 7 سعود مهدي المنتصر (لحج) 8 سعود محبوب (لحج) 9 رزيقة احمد عبدالرحمن (لحج). وعلى الإخوة قادة محافظات حضرموت، شبوة، المهرة، الضالع أن يذكروا أسماء العناصر النسائية في فترة الكفاح المسلح وذلك لعدم تمكني من معرفة ذلك بحكم سرية العمل آنذاك. أما مناضلات جبهة التحرير في مدينة عدن فقد كان أبرزهن: 1 نفيسة منذوق 2 رضية إحسان الله 3 ليلى جبلي 4 نعمة سلام 5 زينب ديرية وقبل الأخير أود الإحاطة بأن ما ذكر أعلاه في الهيكل الهرمي لم يشمل إلا القيادات والخلايا العاملة والحلقات التي لعبت دوراً أساسياً وبطولياً لإنجاح ثورة 14 أكتوبر وقادت مع جميع زملائها في كافة القطاعات الأخرى إلى تحقيق النصر والاستقلال، وهناك الكثير والكثير من الانصار اللاتي كن يشتركن في المظاهرات الكبيرة التي كانت تقام، وفي عشية الاستقلال العظيم في 30 نوفمبر 1967م أعد القطاع النسائي العدة لينتقل الى تشكيل المنظمة الجماهيرية الواسعة لممارسة النشاط الاجتماعي والسياسي والثقافي .. ألا وهو اتحاد نساء اليمن الذي تشكل في يناير 1968م، وكانت اللجنة التنفيذية من الآتية أسماؤهن: 1 فوزية محمد جعفر الشاذلي رئيسة 2 عايدة علي سعيد اليافعي نائبة الرئيسة 3 ثريا منقوش الأمين العام 4 أنيسة محمد سعيد الصائغ مسؤولة مالية 5 فتحية باسنيد عضواً 6 آمنة عثمان يافعي عضواً 7 أنيسة احمد سالم عضواً وفي الأخير: تم العمل على التنسيق مع الأخت حورية المؤيد، بالمناسبة حورية المؤيد هي التي كونت جمعية المرأة العربية في الشمال، وللأسف الشديد بعدما جئت بعد الوحدة سألت عليها أجابوا انها مجنونة ومغلق عليها الباب، وفي الاخير ماتت يعني من كثرة ما حصلت من الاضطهاد، وقد تم العمل على التنسيق مع الاخت المناضلة حورية المؤيد في المناطق الشمالية من الوطن، لفتح فروع للاتحاد وغير اسم هذه المنظمة الى (الاتحاد العام لنساء اليمن) إيماناً من قيادة الاتحاد بوحدة الوطن وذلك بعد الخطوة التصحيحية.