مبتدأ خبري نعت قدري فحياتي كموتي ووجودي كعدمي زف النبأ تساكبت التهاني من فم القبيلةلمباركته الذي غادره النوم حتى تنفس الصبح التالي لمقدمي، القدر نسج من خيوط الحزن قبراً ليسكنني طوق من عبق الأسى احتواني بلمسات باردة كالنار، شد أزري ليحولني من آدمي إلى شبيه إنسان هو لا يفقه شيئاً لعله الجهل الذي امتطى صهوته قديماً: أنت لست أباً ولن تكون يوماً أباً. صرخت هي بقلب يعصره الألم في حين انتفض هو قائماً يلعلع بالرصاص التي تهدم نبضات القلب وتوقع عرش العشرة صريعاً حينها أنخت راحلتي التي لم تنطلق بعد عند قدميه. توسلاتي لم يعبأ بها، توجعاتي تنهيداتي الحرى زجرها بعصا الرفض بصمت أيقنت بأوجاعها (تلك المرأة) التي تمزقت غسقاً أمسكت بتلابيب الأمل عله يودعني بوتقة الاكتحال بضوء القمر الذي أضاء مصباحي ذات مساء من حينها وأنا أستعيذ حزني من حسد الظلام وأنام على فراش الأضرحة استجدي أملاً بانسلاخ ستائر الليل الذي لفني ككفني بعد احتضاري.