أقيم أمس في قيادة قوات الأمن المركزي بصنعاء حفل تخريج الدورة ال 11 قادة كتائب متقدمة «دفعة شهداء السبعين» بحضور وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ووزير الداخلية اللواء دكتور عبدالقادر محمد قحطان. وفي الحفل الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم ألقى وزير الداخلية كلمة أشار فيها إلى أهمية انعقاد مثل هذه الدورات ودورها في رفع كفاءة منتسبي أجهزة وزارة الداخلية للقيام بمهامها بشكل متميز.. مؤكدا أن الجميع ماضون تحت قيادة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة للخروج بالوطن إلى بر الأمان. وأوضح وزير الداخلية أن الوطن بحاجة إلى جهود جميع أبنائه رجالاً ونساءً.. معبراً عن الفخر والاعتزاز بتخريج هذه الكوكبة من الضباط الأكفاء من أبناء القوات المسلحة والأمن. ودعا جميع أبناء الشعب إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في ملاحقة عناصر الإرهاب والإبلاغ عنهم إلى الأجهزة الأمنية.. مشيرا إلى أن مرتكبي جريمة ميدان السبعين الإرهابية هم نفس العناصر الإرهابية الذين نفذوا الاعتداء الآثم على طلبة كلية الشرطة وستحال القضية إلى النيابة العامة خلال اليومين القادمين للتحقيق مع تلك العناصر الإرهابية التي تم ضبطها فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تلاحق بقية العناصر الإرهابية. وكان قائد قوات الأمن المركزي اللواء فضل بن يحيى القوسي قد أشار في كلمته إلى أن قوات الأمن المركزي تعتبر الذراع القوي لوزارة الداخلية في صد ومجابهة عناصر الإرهاب والتخريب وأي قوى تحاول المساس بأمن واستقرار الوطن.. مؤكداً أن قيادة قوات الأمن المركزي تحرص دوماً على تأهيل منتسبيها من الضباط والأفراد من خلال عقد الدورات التدريبية والفرق التخصصية للضباط والأفراد ليكونوا على قدر من الكفاءة والاحتراف والمسؤولية في تنفيذ مهامهم وواجباتهم الأمنية بكل نجاح وتميز. وأوضح أن هذه الدورة اشتملت على العديد من المواد النظرية والتطبيقية والمهارات والخبرات التي أكسبت الخريجين قدراً كبيراً من المعرفة في العلوم الأمنية والعسكرية الحديثة. وقال: «إن قوات الأمن المركزي لن تثنيها عن أداء واجبها الأعمال الإرهابية بل ستزيد منتسبيها إصراراً وعزيمة على مواصلة أدائهم لمهامهم الأمنية بالمستوى المطلوب بحيادية تامة». مشرف الدورة - رئيس اركان قوات الأمن المركزي العميد يحيى محمد عبدالله صالح أكد من جانبه أن هذه الدورة كانت متميزة كونها جسدت الوحدة الوطنية بضمها لعدد من الدارسين من مختلف وحدات القوات المسلحة والأمن، بالإضافة إلى ما تلقاه الخريجون من العلوم والمعارف والمهارات العلمية والأمنية والعسكرية من خلال المناهج الحديثة والمواد الدراسية التي كرست في مجال الأمن والتعرف على القوانين والمواد العسكرية وإجادة التطبيق العملي بالإضافة إلى إدخال مواد جديدة في التدريس على الكمبيوتر على أيدي خبرات ذات كفاءة عالية بشكل يتواكب مع تطورات العصر الحديثة في التعامل مع الخرائط الالكترونية لتنفيذ كافة المشاريع التكتيكية. وشدد على أن قوات الأمن المركزي ستظل في مقدمة الصفوف في أداء واجبها الوطني في التصدي لعناصر الإرهاب والتخريب أينما وجدوا وسيؤدون مهامهم الأمنية بولاء مطلق لله ثم للوطن والثورة وتحت قيادة الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة. الخريجون أكدوا في كلمتهم العهد والولاء بأن يظلوا دوماً حراساً أمناء للوطن ومنجزاته ولأبناء الشعب اليمني. وتخلل حفل التخرج إلقاء قصيدتين شعريتين نالتا استحسان الحاضرين. وفي ختام الحفل قام وزير الدفاع ووزير الداخلية بتكريم أوائل الخريجين وتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورة. حضر الحفل وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل وقائد الشرطة العسكرية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.