مدينة أردنية مركز للواء الرصيفة الذي يقع ضمن محافظة الزرقاء، وتقع على الطريق الواصل بين عمان ومدينة الزرقاء.وهي مشهورة جدا بوجود مناجم الفوسفات فيها، وهي تعد عالية على المستويين العربي والعالمي، والرصيفة أحد الأولوية التابعة لمحافظة الزرقاء. تمتد الرصيفة من حدود أمانة عمان غربا إلى حدود بلدية الزرقاء شرقا ومن شارع الأوتوستراد جنوبا إلى حدود بلدية الزرقاء شمالا. وتقع المدينة على مجموعة من التلال والهضاب والروابي المتوسطة الارتفاع ويخترقها وادي سيل الزرقاء بطول 8 كم. وتشكل مياه الأمطار نسبة كبيرة من مياهه إضافة إلى مياه الينابيع العذبة التي تنساب من وسطه حتى مصبه في سد الملك طلال واشهرها نبع راس العين حيث قامت سلطة المياه بإنشاء العديد من آبار المياه التي تغذي المدينة والعاصمة عمان بمياه الشرب حيث أن مجرى السيل يقسم مدينة الرصيفة إلى نصفين إحياء شمالية وجنوبية تتوسطها البساتين الجميلة ذات الأشجار والفواكه والخضراوات التي كان يأمها الزوار والمصطافون من كافة مدن المملكة، أما الآن فلا يوجد شي ء من ذلك أصبحت صحراء قاحلة ومناخ المدينة يتميز بالاعتدال في الصيف والشتاء. وأغلب أحياء المدينة مخدومة بكافة خدمات البنية التحتية من مياه ومجاري وكهرباء واتصالات ومواصلات وشوارع داخلية معبدة تربط أحيائها مع بعضها البعض وطرق خارجية رئيسة نافذة تربطها مع المدن الأردنية حيث تخترقها ثلاث شوارع رئيسة من الجهة الجنوبية طريق الأوتوستراد ومن الوسط شارع الملك حسين (عمان الزرقاء القديم) ومن الشمال شارع الملك عبد الله الثاني (يا جوز) وكما يمر منها الخط الحديدي الحجازي الذي انشئ منذ العهد العثماني في بداية القرن العشرين والذي كان يربط بلاد الشام بالحجاز ولا زالت تسلكه القطارات وتقوم برحلات داخلية وخارجية إلى الجمهورية العربية السورية. وتتميز الرصيفة بأنها مدينة ذات نشاط اقتصادي كبير تأسست فيها دار للبلدية في عام 1964 م وهي مركز لواء (متصرفية) مخدومة بمديرية شرطة ومراكز أمنية ودوائر حكومية خدمية ومحاكم نظامية وشرعية ومؤسسات مجتمع مدني ويوجد فيها ما يقارب خمسة الآلاف منشأة حرفية وصناعية وتجارية.