وصلت أصداء "الخلية الإخوانية" المقبوض عليها فى الإمارات إلى الكويت، بعدما كشفت الصحف الكويتية امس عن إقرار الحكومة بأن الإخوان المسلمين فى الكويت يدعمون الخلية الإخوانية المضبوطة فى دبى التى تخضع للتحقيقات حاليا، مشيرة إلى أن هناك تحقيقا يجرى فى هذا الشأن. وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية إن مجلس النواب عقد جلسة سرية الاربعاء استفسر خلالها النواب عن الإجراءات التى ستتخذ ضد من ثبت ضلوعهم فى التعاون مع شبكة الإخوان المسلمين فى الإمارات، إضافة إلى طبيعة المعلومات المتوافرة وإن كانت دولة الإمارات قد زودت الكويت بأية بيانات أو أسماء والإجراءات التى تقوم بها الحكومة حاليا لمتابعة الموضوع والتنسيق بشأنه مع دولة الإمارات، وقال رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك خلال الجلسة " نعم.. هناك تمويل يطلع من الكويت.. ولكن لا نقدر أن نعلن عن الأسماء قبل أن يتم تحويلهم إلى المحكمة". ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن مصادر قولها إن المبارك أبلغ النواب خلال الجلسة الخميس أن السلطات الإماراتية أبلغت الكويت بوجود تحويلات بنكية واتصالات بين بعض المتهمين فى الإرهاب، وشخصيات كويتية، مبينا أن الجهات الأمنية الكويتية ما زالت تتحرّى عن هذا الأمر. ونقلت الصحيفة عن مصادر نيابية قولها إن الجلسة شهدت حديثا نيابيا عن الخلية الإرهابية فى الإمارات ومخطط الإخوان للاستيلاء على السلطة فى الكويت وإسقاط الأنظمة فى الخليج تحت ذريعة الربيع العربى، مشيرة إلى أن النائب عبد الله التميمى أثار خلال الجلسة دور دولة خليجية فى دعم المعارضة، محدداً دور رئيس وزرائها فى التخطيط لضرب أنظمة الخليج وخاصة الكويت، ثم تلفظ ضده بألفاظ وعبارات شديدة على حد قول المصادر. ووجه النائب خليل الصالح "انتقادات لاذعة" إلى وزير الداخلية، وطالبه بالكشف عن "مخططات تنظيم الإخوان المسلمين فى الكويت"، والاستفادة من المعلومات التى يكشف عنها يوميا قائد شرطة دبى، ضاحى خلفان، والمتعلقة ببعض التنظيمات "التى تحاول زعزعة الأمن فى دول الخليج.