استقبل الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس مدير مكتب منطقة الشرق الأوسط في المعهد الديمقراطي الامريكي ليسلي كامبل.. وعبر عن سروره لهذه الزيارة التي تأتي في أجواء ومناخات مهمة تتطلب حشد الامكانات والجهود لتعزيز مفهوم الحوار والتحضير للحوار الوطني الشامل الذي سيعقد في 18 مارس القادم والتأكيد على أهميته باعتباره المخرج الوحيد لليمن من أزماته وظروفه المعقدة والذي كان نتاج أزمة طاحنة عاشتها البلد واتجه جميع الأطراف السياسية نحو الوفاق والتسوية السياسية عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة . وأكد الاخ رئيس الجمهورية ان أهمية المؤتمر تكمن في المضمون وليس في نسبة المشاركة والحضور وما سيتم طرحه وما ينتج عنه من مخرجات والذي يتطلب من الجميع استيعاب أسلوب الحوار القادم الذي سيرسم ملامح مستقبل الوطن لبناء منظومة الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة المبنية على الحرية والعدالة والمساواة . من جانبه عبر مدير مكتب منطقة الشرق الوسط في المعهد الديمقراطي الامريكي عن تقديره البالغ للدور الاستثنائي الذي اضطلع به الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي والقدرة الاستثنائية في طريق حلحلة الازمة التي كانت مستفحلة الى ابعد الحدود. ونوه بالإنجازات التي تمت على ارض الواقع في طريق تنفيذ التسوية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الامن الدولي 2014 و2051..مؤكدا ان المجتمع الدولي كان من أول وهلة مع انقاذ اليمن من الانزلاق الى الحرب والانقسام والتشظي. وقال المسئول الدولي :» نحن اليوم سنعمل كل ما في وسعنا من اجل الحوار الوطني الشامل الذي يمثل المتغير الاساس نحو بناء المستقبل الجديد «.. مؤكدا تعاون المعهد الديمقراطي الامريكي في كل ما يصب في تلك الغاية . حضر اللقاء المدير الاقليمي للمعهد باليمن لورا نيكولاس ونائب المدير للشئون الدوليه مراد ظافر ومدير البرامج بالمعهد جيفيري فوكس.