ذكرت صحيفة (ديلي تلغراف) أن مكتب مسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، اعدّ ورقة سرية تحذر من رفع الاتحاد الأوروبي حظر الأسلحة المفروض على سوريا، مع توجه كل من بريطانيا وفرنسا لممارسة ضغوط على بروكسل لرفعه. وكتبت الصحيفة إن الورقة السرية شددت على أن رفع الحظر «يمكن أن يغذي عسكرة الصراع في سوريا، ويزيد من مخاطر حصول الجماعات المتطرفة على المزيد من الأسلحة، وانتشار السلاح في البلاد». وأضافت أن آشتون وقفت إلى جانب ألمانيا والسويد ودول أخرى في الاعتراض على تسليح المعارضة السورية بسبب المخاوف من أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها. ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي قوله «نعتقد أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة». وأشارت إلى أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، سيبلغ الإتحاد الأوروبي في القمة التي سيعقدها في بروكسل أن بلاده وفرنسا «مستعدتان لتزويد المتمردين السوريين بالأسلحة ما لم يرفع حظر الأسلحة الذي يفرضه على سوريا». ونقلت الصحيفة عن مصدر بريطاني قوله: «نريد تغيير الحظر المفروض على الأسلحة حتى نتمكن من تسليح المعارضة السورية، وهذا ما نريد أن نفعله». إلى ذلك ذكر المتحدث الرسمي باسم القوات البحرية الروسية ان 3 سفن حربية تابعة لاسطول البلطيق الروسي رست في ميناء بيروت. واوضح المتحدث ان سفينة الحراسة «ياروسلاف مودري» وسفينتي الانزال الكبيرتين «كالينينغراد» و»الكسندر شابالين» دخلت الميناء بزيارة عمل. وقال ان هدف هذه الزيارة التزود بالمؤن وراحة الطاقم. واضاف المتحدث ان السفن الروسية ستغادر بيروت يوم 16 مارس الجاري. واضاف ان السفن الروسية ستزور نقطة الصيانة والامداد الروسية الواقعة في ميناء طرطوس السوري، بعد انتهاء زيارتها الحالية لميناء بيروت في لبنان. وحسبما قال مصدر في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية لوكالة «إيتار - تاس»، «بعد خروج السفن المقاتلة التابعة لأسطول بحر البلطيق من بيروت فانها ستواصل مهام جولتها في مختلف مناطق البحر المتوسط».