تؤكد استشارية الرضاعة، عبير صبري حيمور أن الحليب في ثدي المرأة الحامل يبدأ بالتجمّع في الشهر الرابع من الحمل. وتضيف أن البدء بالرضاعة هو الذي يؤثّر في نزوله من الثدي. وتشير إلى أن الإرضاع في غرفة الولادة سينزل الحليب باكراً، إنما إذا تمّ جلب المولود بعد فترة إلى والدته سيتأخّر حينها نزول الحليب. حليب اللبأ هو عبارة عن مادة صمغية يفرزها الصدر في أول الرضاعة ثم يتغيّر اللون إلى أصفر وبعدها يتغيّر ليأخذ لونه الطبيعي. تنصح الأم بإرضاع الطفل عندما ترى الطفل يحاول البحث عن الطعام في الحركات التي يقوم بها. تشدد عبير صبري على أن كميّة الحليب في ثدي الأمّ تزيد بحسب عدد الرضعات. أما عن تشفيط الحليب والذي يخفّف حليب الأم، تشير إلى أن قوّة شفط الطفل أقوى ولكن الشفاطة لا تخفف من كميّة الحليب خاصة إذا استخدمت بالشكل الصحيح. وعن مرض الأم أثناء الرضاعة، تلفت إلى أن الرضاعة تعطي الطفل المناعة الطبيعية وذلك المرض لا يؤثّر أبداً على الطفل. أماالطعام الذي يزيد الحليب، فتشرح أن الأصل ليس في الطعام بل في الرضاعة المستمرة التي تؤثّر في الهرمون.