من قام باستهداف احد المحلات التجارية بمدينة الحوطة بقذيفة الآر بي جي خلال الأيام الماضية معروفون وهناك شهود مستعدون للشهادة في حالة وجود امن قوي يحمي هؤلاء الناس واحترام للنظام والقانون. عندما نأتي نتحدث مع قيادة الأحزاب وقيادة الحراك السلمي يؤكدون أنهم لا علاقة لهم بهذه الإعمال التي لاتمت لهم بصلة ويؤكدون ان من يقوم بهده الأعمال ليسوا ضمن قوام الحراك السلمي ، نحن نحترم الحراك السلمي الجنوبي الذي لدية قضية نحن معهم وهي مقدمة جدول الحوار الوطني لكن هناك من يحاول ان يسيء ويشوه الحراك السلمي الجنوبي. علي عشال الدولة بشكلها الحالي أثبتت فشلها، والمركز بهيمنته على الأقاليم والمحافظات فشل أيضا، لهذا ينبغي أن ننتقل إلى طور جديد مختلف من اللامركزية بمفهومها الفيدرالي، ولكن في إطار الحفاظ على اليمن الكبير الواحد، وتحفظ للناس حقهم في إدارة أنفسهم بأنفسهم. علي هيثم الغريب حين تكون هناك خطة لتوحيد الصف النضالي الجنوبي فيجب إقامتها على أسس متجانسة ومتوافقة ولا يمكن اعتماد أسس متناقضة أو مشاريع متضاربة , فان أريد إفشال أي جهد جنوبي معين فالوصفة المثلى هي الأسس المتناقضة والمشاريع المتضاربة . سامي نعمان الاغراق في التشكيك وتصور المثاليات في بلد تعصف به أزمات مستعصية، أمرٌ غير منطقي، وينبغي التعاطي الإيجابي مع القرارات الأخيرة الخاصة بهيكلة الجيش، وإعادة تشكيله على أسس وطنية تراعي خصوصيات الشراكة الوطنية، وتبلسم جانباً من الجروح الغائرة في الجنوب بعد عقدين من الاقصاء والعزل، على أن هذا يعتبر جزءاً مهماً من بادرة حسن النوايا تجاه الجنوب، وليس كل شيء. الحبيب علي الجفري صاحب النفس المريضة هو من يبحث عن الأخطاء الشخصية لمن ينتقد فكره ليجعل منها سلاحاً للهجوم عليه، وهذا السلوك غير الأخلاقي يدلُّ على افتقار صاحبه إلى الحُجّة والبرهان وعجزه عن مناقشة الفكر بالفكر، مما يدفعه إلى الانحراف عن تناول محتوى الطرح إلى محاولة النيل من شخص من يختلف معه، على أمل أن ينجح في تدمير فكرته من خلال اغتياله معنوياً، غير أن الفكر لا يُدحض إلا بالفكر، وشواهد التاريخ تجزم بأن النجاح المؤقت المعتمد على «شخصنة» الاختلاف لا يستمر طويلاً بل إنه سرعان ما يتحول إلى مُرجّح لكِفّة المخالف . أحمد ناصر الشريف مشكلتنا نحن اليمنيين أننا نستعجل دائماً قطف الثمار قبل نضوجها ونهدر الوقت في الجري وراء السراب نتيجة لأننا نسير بلا تخطيط وبلا برمجة.. فأصبحنا مشتتين فكراً ومحبطين عملاً.. بينما العالم يتقدم من حولنا ونحن نعود إلى الخلف خطوات.. ثم بعد ذلك نلوم غيرنا ونتهمه بالوقوف أمام مسيرتنا بهدف عرقلتها مع أننا من منحناه الضوء الأخضر ليتدخل في شؤوننا ويفرض ما يريده هو وليس ما نريده نحن.. مستغلاً ضعفنا واختلافاتنا مع بعضنا .