أكد الأخ/ محمد أحمد غانم مدير عام قناة عدن الفضائية ان اكثر من اربعة آلاف شريط تم نقلها من مكتبة القناة الى قناة اليمن في صنعاء، بما تحتويه من ارشيف يوثق لتاريخ طويل من العمل السياسي والنضالي يمتد منذ الستينات وحتى اليوم، معتبرا ان عملية النقل التي كان في ظاهرها نسخ تلك الاشرطة الى جيل جديد من الاشرطة الحديثة، هدفها هو ضياع وطمس الهوية الوطنية للمكتبة وإفراغ ذاكرة الوطن وتاريخه، وخير دليل على ذلك ماتبثه قناة السعيدة وقناة ازال وقنوات أخرى وقريباً سوف نفتح حواراً اخوياً مع زملائنا في قناة اليمن لاستعادتها لقناة عدن . واشار غانم في حوار ينشر اليوم في صحيفة (14 اكتوبر) الى ان كافة أجهزة المحطة خارج الجاهزية وعمرها الافتراضي انتهى منذ اكثر من سبع سنوات ولنا متابعات مستمرة ودائمة ولكن لا شيء إيجابي ولكن اعتمادنا الأساسي يظل كما هو في السابق على المهندسين والفنيين اصحاب الخبرة في تجاوز كل المعضلات الفنية فاستيراد الاجهزة مركزي والبرنامج الاستثماري يعد في المركز في المؤسسة بصنعاء ولا دخل للقناة فيه فدورنا فقط الرفع بكشوفات الاجهزة وقطع الغيار والباقي على الله. واضاف: حالياً نعمل ويعمل معنا الأخرون من اجل الوصول لبناء مشروع قناة عدن المرحلة الأولى هذه المرحلة تشمل استوديوهين اثنين إنتاجي وأخباري يضاف إليهما غرف فنية وغرف مراقبة وقد اعتمدت موازنة المشروع المرحلة الأولى كما اعتمدت ميزانية الاجهزة والمعدات الفنية للاستديوهات من شركة سوني ومدة إنجاز المرحلة الاولى ستة اشهر وهذا المشروع عند الانتهاء من مراحله الثلاث (البناء والتجهيزات) سوف يكون احد معالم مدينة عدن. * التفاصيل راجع صفحة لقاءات