اطلع وزيرا الدفاع والداخلية اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد واللواء دكتور عبدالقادر محمد قحطان ومعهما محافظ مأرب سلطان العرادة وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن أحمد سيف المحرمي أمس على أحوال وجاهزية منتسبي وحدات اللواءين 312 مدرع و 107 مشاة وذلك في إطار زيارتهم التفقدية لمحافظة مأرب. وخلال الزيارة نقل وزير الدفاع تحيات وتبريكات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك وأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وال 30 من نوفمبر .. وتمنياته لرجال القوات المسلحة والأمن مزيداً من النجاحات في أداء مهامهم العسكرية والأمنية وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار. وعبر الوزير عن الشكر والتقدير لحماة الوطن على ما يجترحونه من مواقف بطولية ضد الإرهابيين والمخربين وقطاع الطرق..مؤكداً أن أبناء القوات المسلحة والأمن في كافة المواقع يعملون بروح وطنية وثابة ويبذلون قصارى جهودهم من أجل حماية سيادة الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار.. مجسدين بذلك وحدة وتماسك القوات المسلحة والأمن التي غدت اليوم مؤسسة وطنية واحدة وفقاً للهيكل التنظيمي الجديد. وأشار وزير الدفاع إلى أن مؤتمر الحوار الوطني يعد انتصاراً لإرادة اليمنيين كافة في صنع الحاضر و المستقبل الأفضل للأجيال..مستعرضاً المراحل التي مر بها اليمن منذ العام 2011م والتي دفعت القوات المسلحة خلالها الثمن باهظاً والذي أثر على وحدة صفها القتالي وجاهزيتها القتالية والفنية. وأكد الوزير على جميع المقاتلين ضرورة تعميق التلاحم وتعزيز جوانب الانضباط العسكري والحفاظ على جاهزية الأسلحة والمعدات والتوعية الدائمة للمقاتلين حول ما يعتمل اليوم على طريق بناء وتحديث منظومة الدولة اليمنية ومنها القوات المسلحة التي قطعت أشواطاً مهمة على طريق إعادة بنائها وهيكلتها وتحديثها وفقاً للأسس العلمية العسكرية والوطنية. وخاطب المقاتلين قائلاً: «سنعمل من أجل استكمال الهيكلة وستصل كافة الحقوق لمنتسبي القوات المسلحة وستتحسن أوضاعهم المعيشية والصحية وقريباً سيتم إقرار الهياكل التنظيمية التفصيلية للمناطق والمحاور والألوية وستطبق في واقع الوحدات العسكرية». وأكد أن الحوافز والمكافآت والترقيات ستكون للقوى العاملة في الميدان والتي ستكون لها الأولوية في كافة برامج وخطط وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.. داعياً المقاتلين إلى إعادة روح الانضباط العسكري في صفوفهم والتحلي بأرفع درجات اليقظة والاستعداد الدائم والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة وأن تكون اليقظة والحس الأمني الرفيع سمة للمقاتلين في كافة الأوقات. من جانبهم ألقى قادة الوحدات العسكرية كلمات عبروا فيها عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة الدفاع على زيارتهم التفقدية والاطلاع عن قرب على هموم واحتياجات المقاتلين وسير أدائهم لمهامهم الأمنية في هذه الظروف الاستثنائية.. مؤكدين أن المقاتلين لديهم الوعي الكامل واليقظة والحس الأمني والإرادة القوية في التصدي ومواجهة كافة أعمال التخريب أياً كان شكلها أو نوعها. فيما رفع المقاتلون برقيات تهانئ إلى القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ المشير/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أكدوا فيها أن الوطن ومصالحه العليا هو المقصد والهدف الجامع لهم ولن يفرطوا في أداء مهامهم العسكرية والأمنية لحظة واحدة مهما كانت التضحيات.. مؤكدين أنهم على أهبة الاستعداد لتنفيذ أية مهام تسند إليهم. وكان وزيرا الدفاع والداخلية ومحافظ مأرب وقائد المنطقة العسكرية الثالثة قاموا بزيارة إلى شركة صافر اليمنية لإنتاج النفط حيث رأس الوزير اجتماعاً ضم إدارة الشركة والقيادات العسكرية والأمنية المكلفة بتأمين المنشآت الحيوية تم خلالها تناول عدد من القضايا المتعلقة بسير الأداء في هذه المنشآت الحيوية المهمة وبما يضمن تحقيق أكمل معدات الإنتاج وضمان توفير الحماية الأمنية والمتطلبات اللازمة لتعزيزها.. وأكد وزير الدفاع على القيادات العسكرية والأمنية ضرورة العمل بكل جدية والحرص من أجل تعزيز الجوانب الأمنية الدقيقة لحماية المنشآت النفطية والغازية ومحطة مأرب الغازية. إلى ذلك التقى وزير الدفاع ووزير الداخلية بعدد من مشايخ ووجهاء وأعيان محافظة مأرب حيث تم مناقشة المستجدات والأوضاع في المحافظة وفي المقدمة الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط والغاز وخطوط وأبراج نقل الطاقة الكهربائية.. حيث أكد المشايخ إدانتهم لهذه الأعمال واستعدادهم للتعاون مع القوات المسلحة والأمن وقيادة السلطة المحلية من أجل إنهاء هذه الظاهرة وبحيث يتم حل ومعالجة أية قضايا أو مطالب عن طريق الجهات المختصة في السلطة المحلية والحكومة.