عقد امس في محافظة الضالع اجتماع مشترك ضم اللجنة الرئاسية المكلفة بمعالجة الاوضاع بالضالع برئاسة رئيس اللجنة نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع وقيادة السلطة المحلية والتنفيذية في المحافظة برئاسة المحافظ علي قاسم طالب. وكرس اللقاء لمناقشة القضايا الأمنية في محافظة الضالع في ضوء ما شهدته المحافظة من أعمال تخريب ومواجهات المسلحة في الفترة الأخيرة ما انعكس سلبا على عجلة التنمية وتسبب بايقاف العمل في عدد من مكاتب المرافق الحكومية. وفي اللقاء تحدث اللواء لخشع عن مهمة اللجنة الرئاسية وفي مقدمة ذلك وقف أي مواجهات مسلحة و نزع فتيل التوتر ومظاهره يليها خطوات اطلاق السجناء وحصر الاضرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها.. داعيا المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية في المحافظة ومديرياتها إلى التعاون مع اللجنة لتنفيذ كل الاهداف التي نزلت من اجلها بمايكفل ترسيخ دعائم الامن والاستقرار واحلال السكينة العامة. وأكد رئيس اللجنة الرئاسية أن الأمن والتنمية متلازمان فلا امن بدون تنمية ولا تنمية واقتصاد بدون أمن. المحافظ طالب حث من جانبه مسؤولي واعضاء السلطة المحلية والتنفيذية بتحمل مسئوليتهم في الحفاظ على الامن والعمل بروح الفريق الواحد من اجل إنجاح مهمة عمل اللجنة الرئاسية بما يكفل عودة الامن الى المحافظة ووجه محافظ الضالع قيادات المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية برفع تقارير مفصلة عن كافة المشاريع المتعثرة نتيجة الأوضاع الامنية وكذا حصر شامل لكافة الاضرار التي نتجت عن الأحداث المؤسفة التي شهدتها المحافظة ليتم تسليمها عبر اللجنة الرئاسية إلى الاخ رئيس الجمهورية . في حين تحدث الحاضرون بكلمات استعرضت ماشهدته المحافظة من احداث مؤسفة خلال الأشهر الثلاثة الماضية .. معبرين عن الأمل في أن تحرص اللجنة على اجراء حصر شامل لكافة الاضرار التي نتجت عن تلك الاحداث بما في ذلك الاضرار التي طالت المنازل والمتاجر ومعالجه الجرحى وتقديم مصفوفة لمعالجه كافه مشاريع البنى التحتية التي تعثرت في المحافظة . حضر اللقاء امين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد غالب العتابي ووكيلا المحافظة صالح احمد صالح ومحمد على الوداد وأعضاء اللجنة الرئاسية.