اقيم صباح أمس بمبنى صندوق الرعاية الاجتماعية في محافظة شبوة الاجتماع الربعي الاول للاختصاصيين الاجتماعيين لشبكة تنمية المستفيدين الذي نظمه الصندوق بدعم من منظمة اليونيسيف بمشاركة 17 اختصائياً اجتماعيا من مختلف مديريات المحافظة. وفي الاجتماع أكد وكيل المحافظة ناصر محمد القميشي ان جميع مناطق المحافظة بحاجة ماسة الى مسح ميداني وليس في مراكز المديريات فقط وهذا سيأتي بتعاون الشرفاء والمخلصين في صندوق الرعاية ومنظمة اليونيسيف ودورهم الانساني والخيري. مؤكدا ان سبب تخلف الكثير من الشباب عن مواصلة دراستهم نظرا لظروفهم المعيشية الصعبة ووجود الثأر وهو السبب الرئيسي في سوء التغذية وعدم مواصلة الدراسة وانتشار الأمية. واشار الى ان السلطة المحلية بالمحافظة ستعمل على تذليل الصعاب ووضع الحلول والمعالجات للقضايا والمشاكل التي تعاني منها المحافظة وحسب الامكانيات المتاحة. فيما أشار المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية في المحافظة مبارك الحامد علي الى ان هذا الاجتماع يهدف الى تقديم الرسالة الصحية والاجتماعية للمستفيدين من الأسر المعرضة للمخاطر من سوء التغذية وعمالة الاطفال والأمية بالاضافة الى رصد تلك الحالات الواقعة تحت خط الفقر وتعرضها لسوء التغذية والتعليم والصحة، موضحا ان الصندوق يعمل من خلال شبكة تنمية المستفيدين على استثمار القدرات البشرية المستفيدة من صندوق الرعاية وتنمية قدراتهم ومهاراتهم عبر الدورات التدريبية للاختصاصيين الاجتماعيين في مجال تنمية المستفيدين والوصول الى الاسر الفقيرة حيث تم استهداف ورصد 1700 حالة على مستوى مراكز المحافظة موزعة على 17 مديرية بواقع 100 حالة من كل مديرية حيث تم اكتشاف 75 حالة من الاطفال دون سن 15 يعملون و721 حالة غير ملتحقين بالتعليم و36 حالة اطفال يعانون من سوء التغذية و411 حالة يعانون من امراض واعاقة من خلال 100 حالة في كل مركز. واشاد الحامد في ختام كلمته بدور قيادة المحافظة ممثلة بالاخ احمد علي باحاج محافظ المحافظة ومنظمة اليونيسيف الذين عملوا على تذليل الصعوبات وكذا المجالس المحلية بالمديريات وقيادة الصندوق بالمركز الرئيس في صنعاء، موضحا ان صندوق الرعاية بالمحافظة يولي جانب التدريب والتأهيل والرعاية الاجتماعية اهتماما كبيرا. كما القى الاختصاصي الاجتماعي علي ناصر عبدربه كلمة نيابة عن زملائه المشاركين شكر من خلالها منظمة اليونيسيف وصندوق الرعاية الاجتماعية على تنمية قدراتهم ومهاراتهم وصقلها على الواقع الميداني.