إلى : روحه الطاهرة إلى : عمي الفاضل، الوالي جابر اليماني أبصرته أبصرت نوراً زاهياً قد شع في الوجهِ الأغر ونظرت طلعته البهية بالضياء تزينت فكأنها الأنوار ماجت من ضياءات القمر وتماوجت أنسامه مسكاً تضوع أي ريحٍ عابقٍ لف الأماكن وانتشر!! ناح الحمام وغادرت أوكارها الأطيار في شوقٍ إلى روحِ الحبيبِ تخاف يخذلها الأثر وبكيته .. ذاك الذي بسماته ألق يصافح مهجتي وحديثه .. نثر اللآلئ والدرر ذاك الذي الأنوار في أحداقهِ حب وأفراح وسعد كم تهاطل كالمطر !! ذاك الذي ضحكاته تسري كأنسامِ الليالي الحالماتِ كأنها .. روح تزاور في السحر ومضى.. وخلف حسرةً أواه .. واقلبي على خطوٍ يقود أحبةً رغماً على درب السفر