أتحفتنا مجلة دبي الثقافية في كتابها الملحق لشهر يوينو المنصرم ، بكتاب شعري بديع لكوكبة من شعراء الشرق والغرب ، في قصائد جد جميلة ورائعة كتبها ثلاثة وعشرون شاعر وشاعرة من أقطار وقارات مختلفة ، اختارها الشاعر الجميل الأستاذ د. شهاب محمد عبده غانم (...)
يا قلعة حبك يأسرني
في رحلة عمري والأسفار
يكتبني أجمل أبياتٍ
تتهادى في دنيا الأشعار
ماجئت إليك لكي أحكي
أوأحمل شيئاً من أخبار
أو أروي قصصاً عن حبٍ
أو عشقٍ يجتذب السمّار
ياقلعة حبك لي وطن
ينثر لي في عيني الأقمار
سر مجنون يفضحني
يتراقص مابين (...)
إلى : روحه الطاهرة
إلى : عمي الفاضل، الوالي جابر اليماني
أبصرته
أبصرت نوراً زاهياً
قد شع في الوجهِ الأغر
ونظرت طلعته البهية
بالضياء تزينت
فكأنها الأنوار ماجت
من ضياءات القمر
وتماوجت أنسامه
مسكاً تضوع
أي ريحٍ عابقٍ
لف الأماكن وانتشر!!
ناح (...)
إلى : القاص والأديب رعد حيدر الريمي
ضع قدما واثقة وامضِ
ضع أخرى تتبع
كي تصل
وأرسل عينيك إلى أفقٍ
يمنحك الروعة زاهية
يمنحك طموحاً مشتعلاً
فتش عن دهشةِ
ماتلقى
كيما ترقى
وتطوح في البهجةِ ثملاً
حاذر أن تثبت
أن تحيا شرطي مرور..
فهناك الموت .
عش خطوك أبدا (...)
إلى الصديق الشاعر مرهف الحس أزهر عمر قاسم
صمت الكلام ..
ولم أجد حرفا يترجم ..
ما أريد
وبحثت من فوري هنا
وهناك ..
لكن...لاجديد
فتشت ذاكرة معبأة بأنداءِ المنى
وأعدت أيام الجمالِ .. محبة
وظللت في شوقٍ .. أعيد
وعجزت ..
ما بي قدرة
لكن نبضا في الفؤادِ .. (...)
في عددها لشهر يناير من هذا العام ، أصدرت مجلة الرافد الصادرة في الشارقة ، كعادتها كل شهر ، كتابا ملحقاً بها، وكان كتاب الشهر ديوان شعر للشاعر الجميل د. شهاب غانم ، ولقد شرفني بأن أرسل لي نسخة الكترونية منه ، سعدت بقراءتها ، وعشت معها أوقاتاً حلوة ، (...)
(( وتنفس الأقحوان )) الديوان الثاني للشاعرة اليمنية عائشة المحرابي، وهو، كما يطيب لي أن أصفه، ديوانان بين دفتي كتاب، إذ حوى الديوان إثنتين وثلاثين قصيدة وبين كل قصيدة وأختها انبثقت قصيدة من قصائد الومضة .
وقصيدة الومضة، يرى الكثيرون أنها إنما جاءت (...)
لاياخفافيشَ الظلامْ..
لا يا أباليس الزمن ْ
لن تحجبوا عنا السلامْ
لن تزرعوا فينا الحََزن ْ
لن توقفوا جودَ الغمام
لن تحرقوا وجه الوطن
فالبدرُ في ليل التمام
والطيرُ يرقصُ والفنن
في القلبِ هدهدنا الكلام
قلنا شموخاً ، في علن
سيظلُ يعشقنا الحمام
ونظلُ (...)
قابيل فكر .. مرة ً
عشراً .. وألفا
هذا الذي قررت تقتله اللحيظة
ليس إلا ابن التي حملتك
فاحذر..
إن ناراً جمرها استعرت
وأحرقت الضلوع
سوف لن تخبو
إذا هابيل مات
فارقب مسيرك .. واتئد
قدما كلا تخطو إلى حتفٍ ترامى
مشعلاً كل الجهات
قابيل قف .. لو لحظةً
وانظر (...)
سعدت إذ وافتني الفرصة لكي أحظى بقراءة رواية القاص والروائي اليمني ياسر عبدالباقي الأخيرة وكانت بعنوان (( تراوديل )) وهي من 124 صفحة من الحجم المتوسط، ومن إصدارات مركز عبداي للدراسات والنشر وتمت طباعتها بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون -آفاق (...)
إلى أبي رحمه الله .. في ذكراه العاشرة
ذكراك فوح عاطر
شجن يمازج مهجتي
نغم .. كترجيع الحمام
لحن يموسق خاطري
فتموج في نفسي المنى
قمراً تراقص في الظلام
ذكراك حب .. كلما
حاولت وصفاً يا أبي
نهنهت ..
وانحبس الكلام
ذكراك ترجعني إلى
زمن الطفولة ياحبيب
وتعود (...)
إلى روحي الشابين الطاهرين :
خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان
اللذين قتلهما تجبر القبيلة
قتلوكَ يا وجه َ الربيع ِ
وفلة َ الصبح ِ الموشّى بالندى
قتلوا ابتسامتك الجميلة ْ
سحقوا بأحذية التجبر ِ
طلعة ً
كانت تبرعمُ وردها
الوسنان َ
في زهو الخميلة ْ
كيف (...)
ولقد اختارت الأخت عائشة المحرابي عنوانا مميزا لديوانها، فكان (( سيد المساء )) وكتبت فوق العنوان شبة جملة ظرفية تقول (( بين يدية يورق حرفي ))، وهي- في رأيي- جزء لايتجزأ من العنوان.
سيد المساء .. الزوج/ الحبيب / المعشوق .. ظاهر وجلي حتى في رسم العنوان (...)
عن لي في الذكرى السادسة لرحيل الشاعر اليمني الكبير الأخ و الصديق محمد حسين هيثم الموافقة للثاني من مارس 2007م ، أن أتناول في قراءة انطباعية قصيدته (( غبار السباع- فانتازيا شعبية )، والقصيدة تستثير القارئ منذ أن تقع عيناه على العنوان فهو يجمع بين (...)
القادم من السراب هو عنوان الديوان الأول للشاعر العراقي كاظم تايه ، وهو وإن كان عراقي المولد والنشأة والجنسية ، إلا أنه قضى جزءًا ً كبيرا ً من حياته في اليمن وفي عدن بالذات . قرابة ثلاثين عاماُ هو مجموع السنين التي تصرمت من حياة شاعرنا العراقي/ (...)
مع أجمل التهاني بحصوله على جائزة طاغور العالمية للسلام
أشهاب ...
نجمك قد علا
متلالئا ً بين النجوم
وغدوت بين كواكب ٍ
جذلان ...
تسبح في الفضاء
تحوطك العلياء كالأم الرؤوم
أبدا ً تحوم
وحولك النجمات تسعى
والكواكب في مدارات ٍ.. تحوم
طاغور جاء مهنئا (...)
إلى روح صديقي الشاعر الجميل
عمر محمد عمر
أوهكذا
تمضي ... تغادرنا
ولاتلقي على أحد سلاما
ماضر لو طال المقام وجئتنا
قمرا ينور ليلنا الداجي
وينتخب المقاما
ماضر لو كسر أصاب الحاء
فتحها
فأضحى ذا الحمام
بطرفة للعين .. أسرابا
حماما
ياصاحبي
أبكيك .. أم ابكي (...)
هنا .. والعالم المهووس من حولي
وضحكات ... وأنات
وأفراح ... وأتراح
ومئذنة تعالى صوت شاديها
يكبر رب دنيانا
وباريها
وجمع الناس ِ قد ساحوا
هنا .. والريح تعصف في
حنايا القلب ِ هازئة
وتسكب خيرها السحب
مفازات تلملم حزن َ آتينا
وأعراس يوشي بوحها الطرب
هنا (...)
كن كيف شاءَ
وما يشاء
كن بعض ظل ٍ هاهنا
أو ماسحاً لحذائه
أو كن حذاء
وأطربه حد الانتشاء
كن كيف شاءَ ..
وما يشاء
قبل يداً أو ركبة
أو نعل سيدك المطاع
قبل بلا كلل ٍ .. ولاملل ٍ
ومن غير انقطاع
ودع الكرامة والشهامةَ
دع صنوف الابتداع
ودع الحماقة (...)
كنت وبمعيتي الصديق المثقف أنيس رفيق في زيارة للشاعر الجميل وأحد أهم قامات الشعر العربي الحديث في اليمن شوقي شفيق الذي تعرض لإصابة بجلطة دماغية في المخيخ كما قرر اختصاصي المخ والأعصاب الذي يشرف على علاجه، وهو نوع خطير من جلطات الدماغ -كما أعرف-.
كان (...)
حمل لي الع زيز الباحث الشاب هاني باسل نسخة من كتاب البريقة لمؤلفه الأستاذ محمد سالم حسن ، والمؤلف هو رجل من رجالات البريقة وواحد من شخصيات قرية الخيسة التابعة للبريقة .. أو ماكان يعرف إبان الإحتلال البريطاني بعدن الصغرى ..
الكتاب يقع في 74 ص من (...)
دق بابي
قلت : من ذا الطارقُ ؟
رد ّ في صوت ٍ حنون ٍ
ذا أنا ...
نط قلبي
ذا الصديق ُ الصادق ُ
أسرعت كفي
فتحت الباب ..أهلا ً
قلتها شوقا ً
تهلل .... ثم أبرقَ
في المحيا البارق
قلت شكرا ياصديقي
ياجميل الروح ... شكراً
غبت بعض الوقت... لكن
مر بعض الوقت ِ (...)