إلى روح صديقي الشاعر الجميل عمر محمد عمر أوهكذا تمضي ... تغادرنا ولاتلقي على أحد سلاما ماضر لو طال المقام وجئتنا قمرا ينور ليلنا الداجي وينتخب المقاما ماضر لو كسر أصاب الحاء فتحها فأضحى ذا الحمام بطرفة للعين .. أسرابا حماما ياصاحبي أبكيك .. أم ابكي البريق تلألأت نجماته في القلب ضحكا وابتساما أو تذكر الكتاب تذكر صحبة كم قهقهات ناديات كم حديثا دون حرف صب في صمت كلاما أبكيك أم أبكي الذي ولى وأضحى ذكريات نقشها في القلب يدمي نارها بالفقد تستعر اضطراما نم صاحبي نم ياصديق العمر هذا دربنا يمضي لخاتمة وإنا _ في النهاية _ سوف ننتخب المناما