قابيل فكر .. مرة ً عشراً .. وألفا هذا الذي قررت تقتله اللحيظة ليس إلا ابن التي حملتك فاحذر.. إن ناراً جمرها استعرت وأحرقت الضلوع سوف لن تخبو إذا هابيل مات فارقب مسيرك .. واتئد قدما كلا تخطو إلى حتفٍ ترامى مشعلاً كل الجهات قابيل قف .. لو لحظةً وانظر إلى عيني أخيك أو لست تذكر يوم أن أسرعت تسعى وهناك كانت بين عشبٍ يابسٍ ترجو قدومك .. لهفة ً فإذا أخوك يشج رأسا ًشجتين والعين تسقط دمعتين وتنام بين العشب أفعى قابيل حكّم عقلك الزاهي وقل لي كيف تقبل أن تسوّل هذه النفس المريضة قتل صنوك... كيف تصرعه.. وتمسك رأسه وتدقها في عرض صخرة أو مارأت عيناك ضحكة عينه أولم تهزك رعشةٌ من هول مااقترفت يداك هابيل ظهرك .. فانتبه إن مات .. ضيعت الذي يوماً فداك انظر إليه دقيقة ً وانظر إلى صفحة ماءٍ راكدٍ هل ابصرت عيناك وجهك أم ترى أبصرت وجهه ؟ قابيل قف .. لو لحظةً إني أعيذك من شرارٍ يحمل النار الخؤونة صوب دارك وأخاف لحظة أن تعربد في المدى ريح الضغينة وأخاف من ليل الجراحات اللعينة وأخاف من آهات أناتٍ حزينة وأخاف موتاً في قرارك قابيل قف .. لو لحظةً انظر إلى عيني أخيك وانظر إلى صفحة ماءٍ راكدٍ إن كرةً .. أو كرتين دقق .. وقل لي صادقا ماالفرق بين الصورتين ..؟؟