إلى أبي رحمه الله .. في ذكراه العاشرة ذكراك فوح عاطر شجن يمازج مهجتي نغم .. كترجيع الحمام لحن يموسق خاطري فتموج في نفسي المنى قمراً تراقص في الظلام ذكراك حب .. كلما حاولت وصفاً يا أبي نهنهت .. وانحبس الكلام ذكراك ترجعني إلى زمن الطفولة ياحبيب وتعود بي صور إلى زمن الجمال .. فأزدهي ينداح في صدري الوجيب وتهزني ذكراك.. هل ؟ زمن جميل يرجع فتفر مني الأدمع اشتاق لكن .. لا أجيب ماذا أحدث يا أبي والطير يرقص - إن ذكرتك - فوق أغصان الشجر وسحائب ترنو إلي ّ بلوعة ٍ وتجود حباً بالمطر وملائك .. تأتيك في الروضات تحمل بشرها برضىً من الله انهمر ذكراك ليل هانئ حلو النسائم .. والمنى تنساب إن حان السمر وحدي هنا .. مامن سميرٍ هاهنا من ذا أرجي .. إن تكن أنت المسامر يا أبي ؟؟