ثِقْ بضوءِ البركان برائحة السمك في صيرة بشوارع الشيخ عثمان ثق بحزن عدن الذي يأتي مع الأمواج بلا أشلاء ثق بأنيابِ الضباب الجائع التي لن تجد ما تفترسه بعد اليوم ثق بالهاوية ثق بأسراب السنونو بشموخ شمسان الذي يقف وحيدا أمام ضريح وطَنٍ خَرَجَ وَلَم يَعُدْ